صباح الشرق
احتضن مقر مجلس جهة الشرق،اليوم الثلاثاء 28 مارس الجاري، أشغال ورشة الإعداد المشترك لبرنامج عمل الانفتاح،و ذلك بحضور محمد بوعرورو نائب رئيس مجلس الجهة و ممثلة المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية و مديرة جمعية امباكت للتنمية،و ممثلة الكتابة العامة للشؤون الجهوية لجهة الشرق، و أعضاء مجلس الجهة و ممثلي الهيئات الاستشارية لدى المجلس، إضافة إلى ممثل عن مركز التميز للتدريب الترابي بجهة الشرق .
ذات اللقاء الذي ترأسته صليحة حاجي،كان مناسبة لها، كنائبة لرئيس مجلس جهة الشرق،لتذكير المجتمعين بأهمية انخراط الجهة في الشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة، و بحرص المجلس على اعتماد منهجية منفتحة في عمله من خلال التفاعل الإيجابي مع جميع المنصات الرقمية و التواصل مع فعاليات المجتمع المدني،قبل أن تحيل الكلمة لمديرة جمعية امباكت للتنمية، التي قدمت عرضا تعريفيا حول الشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة و أهدافها.
و بعد الجلسة الافتتاحية،تمت مباشرة أشغال اللقاء، في إطار أربع مجموعات عمل حول محاور برنامج الانفتاح الخاص بالجهة.و التي تتعلق بدعم الديمقراطية التشاركية و آليات الحوار و التشاور،َ التمكين الاقتصادي للنساء في وضعية هشة، و الأشخاص في وضعية إعاقة،إدماج قضايا الهجرة في التنمية،تيسير الولوج الرقمي إلى المعلومة.
و قد اختتمت أشغال هذه الورشة بتجميع الإشكاليات،و الحلول، و المقترحات و كذا التوصيات التي تمت بلورتها خلال اشتغال مجموعات العمل الأربع في أفق دراستها و معالجتها.
يذكر ان جهة الشرق، قد انخرطت في الشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة التي تم إحداثها من طرف المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية بشراكة مع جمعية جهات المغرب و جمعية امباكت للتنمية،تماشيا مع انخراط المغرب في برنامج “شراكة الحكومة المنفتحة” (OGP)، الذي يهدف إلى دعم الجماعات الترابية المنفتحة من أجل تحسين أداء الخدمات العمومية من خلال نشر مبادئ الانفتاح و المواكبة،و ذلك عبر تعزيز الثقة بين المواطنات و المواطنين و الجماعة الترابية،و العمل بتعاون وثيق مع المجتمع المدني الذي يعتبر الحليف الرئيسي لمواجهة تحديات التنمية المحلية، فضلا عن تحسين الخدمات العمومية،من خلال إشراك المواطنات و المواطنين في التعبير عن حاجياتهم الحقيقية و الاستجابة لها، و اعتماد الحلول التكنولوجية لتدبير الجماعة و رقمنة خدماتها.