صباح الشرق / ن ميموني / ح قاسمي
احتضن المركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق،مساء الخميس 9 مارس الجاري، لقاء صحفيا،لاطلاع ممثلي وسائل الإعلام على رزنامة الاحتفالية “شرقيات” التي ستستقبلها الجهة،تخليدا للذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق، التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس يوم 18 مارس 2003، و التي ستنظمها ولاية جهة الشرق و مجلس جهة الشرق و المركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق و وكالة تنمية جهة الشرق،بمعية عدد من الفاعلين و من صانعي القرار من عالم السياسة و الاقتصاد محليا،وطنيا و دوليا.
و قال محمد الصابري،المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بجهة الشرق،أن “شرقيات” مناسبة لرفع الستار عن جهة في حالة تحول بفضل استراتيجية تنموية غير مسبوقة،تشكل رافعة للاقتصاد الوطني،و تستهدف جلب المستثمرين و إبرام شراكات جديدة و استشراف موارد جهوية،لتعزيز قابلية التشغيل.
و أكد المدير العام أن مختلف الفاعلين بجهة الشرق،اجتمعوا لتخليد هذه الذكرى و رسم منعطف جديد في مسار التنمية،من خلال تنظيم حدث احتفالي كبير يضم القوى الفاعلة بالجهة،انطلاقا من حشد مختلف الفاعلين الاقتصاديين و المستثمرين المحتملين لتسليط الضوء على إمكانات الجهة و الجهود المبذولة للرفع من جاذبيتها و كذا العمل التشاركي لإبراز فرص الاستثمار المهيكلة خلال السنوات القادمة.
كما أضاف الصابري،أنها مناسبة أيضا لاقتسام و مشاركة رؤية الجهة في إطار التخطيط الترابي بشقيه،المخطط الجهوي للتنمية و التصميم الجهوي لإعداد التراب،مع المجالس المنتخبة و الفاعلين المؤسساتيين،و بحث سبل الالتقائية مع النموذج التنموي الجديد.
و قد أوضح كذلك،أنها من زاوية ثالثة،محطة لتثمين و إبراز التراث اللامادي للجهة و تعزيز الصحوة الرياضية للشباب من خلال برمجة أنشطة خاصة خلال أيام هذه الاحتفالية.
و من خلال عرض مفصل تناول فعاليات هذه الاحتفالية،التي ستعرف مشاركة ثلة من الوزراء و فاعلين اقتصاديين،أوضح أنها ستشمل أربعة محاور،أولها شرقيات المنتخب و التي ستكون يوم الجمعة 17 مارس،تتوخى إشراك منتخبي جهة الشرق في استراتيجيات تنمية الجهة وفق حكامة جيدة تشكل مفخرة لسكانها و جاليتها،تليها شرقيات المستثمر السبت 18 مارس،تروم إذكاء مبدأ الجهة الذكية و الاقتصاد المرن و المتنوع و خلق حدث سنوي للترويج الترابي حول الاستثمار للمساهمة في تحسين تموقع الجهة على المستوى الوطني و على مستوى البحر الأبيض المتوسط و الإفريقي.ثم شرقيات الرياضة من 10 إلى 15 مارس،في حين شرقيات الفنون و الثقافة ستدور أطوارها من 16 إلى غاية 18 مارس.
و في إطار تخليد هذه الذكرى العشرين ستجرى أنشطة موازية، ثقافية و رياضية طيلة شهر مارس على صعيد عمالة و أقاليم الجهة،لتمكين شبابها من قياس حجم التقدم الكبير الذي عرفته بفضل المبادرة الملكية.