صباح الشرق
بحضور رئيسا الخليتين المحلية والجهوية للأطفال والنساء ضحايا العنف، ممثلي النيابة العامة بابتدائية واستئنافية وجدة، وممثلة منظمة اليونيسيف وممثل التعاون الوطني وعدد من المهتمين بمجال الطفولة، نظمت جمعية حقوق وعدالة، ورشة عمل جهوية حول الحماية القانونية للأطفال في وضعية هجرة، بمركز جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها بمدينة وجدة، وذلك يوم الخميس 13 أبريل الجاري.
الورشة التي حضرتها عدة جمعيات فاعلة، كان الهدف منها فهم معمق لفعاليات المجتمع المدني لبعض المواضيع المرتبطة بالحماية القانونية للأطفال في وضعية هجرة وكذا تكريس التعاون والتعاضد على المستويبن الجهوي والوطني بشراكة مع الجمعيات الشريكة لبرنامج “هجرة وحماية +” منظمة اليونيسيف المجتمع المدني والمؤسسات المكلفة بحماية الطفولة على مستوى جهة الشرق.
وقد عرفت الورشة مداخلة لممثل النيابة العامة بابتدائية وجدة رئيس خلية الأطفال والنساء ضحايا العنف، الذي تحدث عن مجموعة من الإجراءات القانونية لتلافي فرار المهاجرين من مراكز الايواء إضافة إلى إجراءات أخرى في إطار الممارسات الفضلى.
نائب الوكيل العام رئيس الخلية الجهوية للأطفال والنساء ضحايا العنف تحدث في معرض مداخلته، عن ضرورة النظر من زاوية أخرى للمشكلة وهو ظاهرة الاتجار بالبشر، ملاحظا أن وجدة صارت منطقة استقبال تعرف كثرة المهاجرين القاصرين منهم على الخصوص.
بعد ذلك استمع الحضور لمداخلة الاستاذ الكبير لمسكم محامي بهيئة الرباط، حول جملة من القوانين الدولية والوطنية الخاصة بالطفولة، خاصة قانون الأحوال الشخصية وسجل الأجانب وغيرها من الأمور المرتبطة في جزء منها بهجرة الأطفال.
منسق التعاون الوطني الاستاذ بنعمر تطرق من جانبه للنظام الترابي لحماية الطفولة.
ودعت رئيسة جمعية الشبيبة في مداخلتها الجمعيات الحاضرة لتقاسم التجارب بين الجميع خدمة للقضايا المرتبطة بالطفولة، وقد عرضت لتجربة جمعية الشبيبة مع الأطفال في وضعية هجرة، مؤكدة أن المشوار كان صعبا، لكن المهم فيه هو نجاح الأطفال المهاجرين في الاندماج والحصول على شواهد مهنية تمكنهم من الحصول على شغل.
وبعد هذه المدخلات، فتح باب النقاش، قبل تناول وجبة إفطار جماعي.