صباح الشرق / ن. ميموني / ح. قاسمي
احتفلت الطبقة العاملة بإقليم تاوريرت ، اليوم الإثنين،بعيدها الأممي الذي يصادف الفاتح من ماي،بتنظيم مهرجان خطابي بساحة المارشي بالعيون سيدي ملوك، تناوب فيه ممثلو القطاعات العمالية على استعراض الوضع النقابي بالإقليم،قبل انطلاق مسيرة حاشدة جابت أهم شوارع المدينة في اتجاه مقر UMT ، جددت خلالها شعارات تسيدها لهيب الأسعار و المطالبة بتحسين القدرة الشرائية و الأجور لعموم المأجورين و تجويد الخدمات العمومية، من منطلق التأكيد على مواصلة الدفاع عن الحقوق النقابية و صون مكتسباتها و النضال من أجل تحسين الأوضاع المادية و الاجتماعية لهذه الفئة.
و رفعت الشغيلة المنضوية تحت لواء الفروع المحلية و الإقليمية للاتحاد المغربي للشغل شعارات تنادي بمأسسة الحوار الاجتماعي و باحترام حقوق العمال و العاملات و تطبيق مدونة الشغل و مختلف القوانين الاجتماعية،مع تجديد المطالبة بضرورة إرساء قواعد عمل نقابي جاد و حوار اجتماعي مسؤول كمدخل أساسي لتحقيق المطالب المشروعة للطبقة الشغيلة.
و أوضح عبد الرزاق اليوسفي ،الكاتب العام للاتحاد المحلي لنقابات إقليم تاوريرت UMT في كلمته بالتجمع الخطابي، أن العمل النقابي هو نضال مسؤول من أجل تحقيق المطالب العادلة للطبقة الشغيلة، داعيا في الوقت ذاته النقابات إلى الاضطلاع بدورها في الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة.
كما أجمع ممثلو القطاعات المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل،على ضبابية مخرجات الحوار الاجتماعي، و التي لازالت دون انتظارات الشغيلة (الزيادة في الأجور ،الرفع من التعويضات العائلية في القطاعين العام و الخاص و نظام الترقية، التغطية الصحية… ).
مضيفين أن معالجة المطالب الاجتماعية و الاقتصادية للطبقة الشغيلة لا يمكن معالجتها إلا من خلال الحوار مع السلطات المحلية و الإقليمية و القطاعية، التي لا زالت دون تطلعات الإطار النقابي لبناء حوار جاد و مسؤول.