صباح الشرق
“ما قَدّو، فيل، زادوه فيلة” مثل شعبي قد يكون من أكثر الأمثال تداولا تعبيرا عن سوء الحكامة وتدبير الشأن العام للعباد والبلاد.
ولهذا المثل قصص تتفق في المضمون وإن اختلفت في بعض التفاصيل.
ففي الوقت الذي يعاني فيه عامة المواطنين من عملية التخريب التي همت العديد من الشوارع والأزقة بمدينة بركان نظر للبطء في الأشغال، حتى لاحت في الأفق هذه الأيام، انتشار أكوام من الأزبال بشكل مهول، مما أثار هذا المشهد من تراكم الازبال على جنبات الشوارع العمومية، موجة عارمة من التذمر والاستياء في صفوف المواطنين،وكذلك الساكنة التي أصبحت متضرر من روائحه الكريهة، خصوصا القاطنين بالقرب من مطارح الأزبال، التي توجد قرب تجمعات سكنية، وخير مثال على ذلك ما تعرفه زنقة 20 غشت بالقرب من شركة إنتاج الفلفل(بشار الخير) بالحي الحسني بركان من تراكم الازبال وعدم توفير حاويات النفايات، في غياب تام للشركة المسؤولية عن تدبير الأزبال وعدم التزامها بدفتر التحملات وقيامها بالعمل المنوط بها.
وهذا ما جعلنا نستحضر هذا المثل:
“ماقدهوم فيل زادُوهُم فيلة”وهو دلالة على نهج ومنهج يقوم على قاعدة الاستخفاف بالمواطنين واستغبائهم. يقول الحق سبحانه في سورة هود: إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (الآية81).
عبد الغانيمنذ سنة واحدة
هل هذه الأزبال سقطت من السماء؟
لم تسقط من السماء بل الانسان هو الذي رماها في الشوارع وهناك حاويات الأزبال ولكن المواطن لا يريد ان يشارك ويعتني ببيئته
على الأقل يرمي ازباله في الحاوية