صباح الشرق
اعتقلت مصالح الأمن ببركان شخصين من ذوي السوابق العدلية للاشتباه في تورطهما في تخريب شواهد المقبرة المحمدية ببركان وانتهاك حرمتها، فيما لازال البحث جاريا للقبض عن شركائهما الثلاثة المتورطين في هذا العمل الإجرامي.
وأوضحت مصادر جريدة “صباح الشرق” ان مجهولين بعيدين عن السلوك القويم عمدوا إلى العبث بشواهد القبور، لأنهم رأوا فيها تجارة رابحة وذلك لإرغام أهالي المتوفين بمنحهم صلاحية إصلاح هاته الشواهد المكسورة بأثمنة مضاعفة.
ولكن بعد توصل الأجهزة الأمنية بمدينة بركان بشكاوى من مواطنين تجاه التعدي على حرمة الموتى، فتحت تحقيقا موسعا بالحادث، للتعرف على الفاعلين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وهو ما جعل عنصرين من هاته الشبكة يسقطون في قبضة رجال الأمن في الوقت الذي لاذ ثلاث أشخاص آخرين بالفرار.
لقد حرص الإسلام على تكريم الإنسان حيا أوميتا فجاء في كتاب الله عز وجل: القر
”ولقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ على كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا”، وكرم الله الإنسان وفضله على سائر المخلوقات بالعقل وتنتقل قضية التكريم للإنسان حتى بعد وفاته، ومن الأحكام التي وضعها الإسلام كذلك تجهيز الإنسان وتكفينه في أسرع وقت ممكن وتكريمه بالدفن.