صباح الشرق
تفاجأ عدد من المصطافين بشاطىء السعيدية إلى ارتفاع تسعيرة ركن السيارات في المواقف الواقعة بالقرب من فندق إيبيروستار ،وبلوغها مستويات وُصفت بالكبيرة وغير المقبولة، ما يثير، مناوشات بين أصحاب السيارات وحراس موقف ركن السيارات المتواجد بغابة مجاورة للفندق المذكور، وهو المكان الذي تم احتلاله من طرف حراس يعملون على استخلاص أثمنة مبالغ فيها دون حسيب ولا رقيب،حيث يتجاوز ثمن ركن السيارة بها 20 درهما ، بغض النظر عن طول أو قصر المدة الزمنية، ما يعتبره أغلب زوار الشاطئ من أصحاب السيارات ثمنا مبالغا فيه، ويسيء إلى القطاع السياحي بالمنطقة، ويثقل كاهل المصطافين الراغبين في قضاء يومهم بالجوهرة الزرقاء.
هذه المهن الموسمية بشاطىء السعيدية، تستدعي طرح مجموعة من الأسئلة الملحة تتجلى في نوعية الشباب المزاول لهذه المهن وصفتهم، ثم هل هذه المهن تمارس بطريقة معقلنة ومشروعة؟”.
إلى متى ستبقى مثل هذه السلوكيات مسكوتا عنها، حتى أصبحت بين ليلة وضحاها مشرعنة لأن الذي يؤدي الثمن هو المواطن الذي يجد نفسه في مواجهة مباشرة مع السماسرة.
هذه الظاهرة فرخت مجموعة من المشاكل من طرف بعض الأشخاص، الذين فرضوا قوتهم وحولوا تلك المواقف إلى ملكية خاصة يستخلصون بها أثمنة مرتفعة من الراغبين في ركن سياراتهم ، مستغلين غياب لوحات تحدد الأماكن المخصصة لهذا الغرض وتعريفة مواقف السيارات وغالبا ما تكون بالمجان.
sbai mbarekمنذ سنتين
انها الفوضى و السيبة على طول ساحل السعيدية اما براس الماء فحدث و لاحرج الكل بنهب ويستغل امام مرأى المسؤولين
احتلال الشاطئ بالمظلات و الكراسى ووووو
ومن هنا نستنتج ان ورائهم يد خفية تحمي هؤلاء المرتزقة
ABdi Hmidaمنذ سنتين
السلطة المحلية والمجلس الجماعي لمدينة السعيدية اعفت نفسها من مسؤولية حماية المواطنين من هذه العصابات التي احتلت الفضاءات العمومية ، فوزعت بين أفرادها الشوارع والشاطىء وحتى الغابات لاستخلاص واجبات ركن السيارات بدون موجب قانون.