صباح الشرق
وتتنامى الشكاوى من كثرة الحفر في مدينة السعيدية حيث بدأت تتناثر حفر عميقة من هنا وهناك.
شكاوي المواطنين من معاناتهم المتواصلة بسبب انتشار الحفر في الشوارع، دفع ناشطين إلى التحذير من تسبب هذه الحفر والمطبات في تعطل حركة السير، ووقوع الحوادث، وتضرر المركبات.
والنموذج من شارع الحسن الأول بالطريق المؤدي إلى المحطة السياحية مارينا،في اتجاه الطريق الساحلية،حيث عانى مرتادو هذا الشارع من كثرة الحفر والمطبات وغياب الشواخص المرورية واللوحات الإرشادية على الطريق، خصوصا و أن هذا الشارع يشهد حوادث سير بشكل دائم لما يعرفه من ضغط كبير للسيارات و ضعف الإنارة خصوصا في الليل.
الأمر الذي أدى إلى سخط السكان ومستعملي الطريق، في ظل غياب أيّ إشارات تنبه إلى وجود الحفر، باستثناء ما يعمد إليه مواطنون بوضع أغصان شجرة أو إطارات سيارة في الحفرة، حتى يتنبه إليها السائقون والراجلون.
وتستفحل الحفر في شوارع الجوهرة الزرقاء المعروفة بنشاطها السياحي، الشيء الذي يؤدي إلى أضرار مادية جسيمة في السيارات والدراجات التي يضطر أصحابها إلى إصلاح أعطاب مركباتهم بسبب سقوطها في تلك الحفر.
إن سبب الحفر يعود أساساً إلى “التقصير” في مراقبة العمال الذين يقومون بأعمال الإصلاح والصيانة، فضلاً عن “الغش” في تبليط وتزفيت الشوارع، الشيء الذي ينجم عنه ظهور تشققات تتحول إلى حفر خطيرة أحياناً،وهو ما يستوجب تدخل الجهات المسؤولة بحصر ورصد الحفر الموجودة، والعمل على ترميمها وإصلاحها، حتى لا تتسبب في مخاطر محتملة للسائقين والمارة.