صباح الشرق
رفع السيد محمد إبراهيمي النائب البرلماني عن دائرة إقليم بركان بفريق الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا يُسائل من خلاله وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن القرار الغريب والغير مفهوم والذي لا يتماشى على الإطلاق مع سياسة القرب وتقريب الخدمات من المواطنين،
والمتمثل في إقدام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على تحديد روافد شعبة الصيدلة بكلية الطب والصيدلة بوجدة وقصرها على المترشحين من التلاميذ الحاصلين على الباكالوريا بعمالة وجدة أنجاد فقط دون غيرهم من أبناء باقي أقاليم الجهة، وخصوصا أقاليم بركان وجرادة وتاوريرت والناضور والدريوش وفجيج …
والأكثر غرابة من ذلك، هو إجبار المترشحين لولوج شعبة الصيدلة من أبناء أقاليم الجهة الشرقية (باستثناء المنحدرين من عمالة وجدة أنجاد)على التوجه إلى كلية الطب والصيدلة بطنجة، مما يعتبر ضربا من التمييز غير المبرر بين أبناء الجهة الواحدة، وأمرا يجعل كل المعنيين بالموضوع وحتى الرأي العام المحلي يطرح تساؤلا عريضا أمام هذا العبث والميزاجية في تدبير العملية بعيدا عن أي معايير موضوعية مقبولة، بل والتساؤل حول جدوى إحداث شعبة صيدلة بهذه الكلية إذا غير قادرة على استيعاب المترشحين من كل مناطق الجهة بناء على الاستحقاق دون أي اعتبار آخر.
لأجل ذلك، وتحقيقا لمطالب ساكنة مدن الجهة الشرقية المتضررة، فإن البرلماني السيد محمد إبراهيمي يُسائل السيد الوزير
عن موقفه من هذا الإشكال؟ وعن التدابير التي ستتخذها وزارة عبد اللطيف ميراوي لإنصاف المتضررين من هذا التدبير غير العادل لترشيحات ولوج كلية الطب والصيدلة- شعبة الصيدلة بوجدة ؟