صباح الشرق
منذ إعطاء الانطلاقة الرسمية لبداية الأشغال بدار الثقافة بمدينة بركان يوم الخميس 18 غشت 2016، هذا المشروع الذي سيتم تشييده على مساحة 5000 م2، ورصدت له اعتمادات مالية تقدر بحوالي 32.600.000 درهم وذلك في إطار اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي لبركان وعمالة الإقليم ووزارة الثقافة وجماعة بركان ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالة وأقاليم الجهة الشرقية.
وبعد مرور سبع سنوات بالكمال والتمام، نلاحظ أن سيرورة الأشغال بهذا المشروع تأخرت كثيرا بعد أن توقفت الأشغال به لعدة سنوات، وانصب اهتمام المسؤولين على إقليم بركان بتزيين واجهة المدينة وإعادة هيكلة بناية العمالة والاكتفاء بالمشاريع التي تلمع صورة المسؤولين في غياب تام لانتظارات شباب المدينة التي سئمت من سياسة التسويف وانتظار المجهول.
ورغم السيرورة البطيئة للأشغال، فإن عدة عيوب ظهرت في الأفق منها غياب شبكات تصريف مياه الأمطار التي تعد من اهم خدمات البنية التحتية التى تجعل التصرف فى مياه الأمطار والتخلص منها سهل ولا يعوق حركة السير و المرور فى الشوارع، ولاتؤثر على المبانىء والممرات والارصفة، وذلك يكون عبر تنفيذ الدراسات الإستراتيجية والهيدرولوجية لإنشاء قنوات تصريف سيول وشبكات لتصريف مياه الأمطار.
وقد التقطت كاميرا جريدة “صباح الشرق” حفرا بواجهة بناية دار الثقافة، تم وضع بها أنابيب بلاستيكية لتصريف مياه الأمطار لتدارك الخطأ الذي تم الوقوع فيه، مما شوه واجهة المشروع.
وهذا الخطإ كان بالإمكان تجنبه وعدم السقوط فيه لو وجدت من يتتبع أشغال هذا المشروع من طرف مسؤولي الإقليم وعلى رأسهم العامل محمد علي حبوها الذي اهتم بتزين واجهة المدينة والعمالة وغفل على ما هو أهم بالنسبة لساكنة مدينة بركان التي تنتظر بفارغ الصبر خروج هذا المشروع الثقافي إلى الوجود لأنه يعتبر متنفسا لشباب ومثقفي المدينة.
– للموضوع بقية…!!!
رشيدي عبد الحقمنذ سنة واحدة
مدينة منهكة من جميع النواحي شبابها ضاءع شوارعها داخل المينةمغلقة من الباعات المتجولين ازقتها كلها مهترية وكل اامسؤولين من سلطة ومنتخبون جماعيين او برلمانيين اصبحو خاتم في يد العامل هو من يتحكم وهو من لديه مفاتيحهم حتى اصبح اكبر كهنة امود فمن يوقف عبثه على هاده المدينة المناضلة