صباح الشرق
يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى على وفاة المرحوم الدكتور يحيى كعموشي صاحب مختبر التحليلات الطبية ببركان، فقيد مدينة بركان الذي ثبت على مبادئه ودافع عنها وكان جُلّ همه هو مساعدة الضعفاء والفئات المعوزة.
وبهذه الذكرى الأليمة يستذكر ذويه وأصدقاؤه مواقفه الحكيمة والنبيلة.
وطوال العام الماضي وفي جميع المحافل، يستذكر الناس الدكتور يحيى كعموشي الذي كان يجمع ولا يفرق ويقول الحق مهما كان الثمن، ويعامل الناس بالدماثة والحُلم، وهو الذي يحترم الجميع ويبادرهم بالابتسامة وحُسن الخلق والمحبة.
رحل الدكتور يحيى كعموشي تاركاً في النفوس والقلوب شوقاً أبدياً له، وفراغاً لا يمتلئ، وذكراً طيباً على ألسن الناس…رحل تاركاً الأماكن صامتة والعيون دامعة والمجالس لا روح فيها…رحل حاملاً معه الكثير من الأخلاق وحب الوطن، وهو مَضرب المَثل والشخصية اللامعة بفكره ومنطقه وطرحه.
رحم الله الفقيد الكبير، وآنس وحشته وجعله الله آمناً مطمئناً.
وسيبقى الرجل الذي نفتخر به.. نفتخر بخصاله وطيبته وحنيته .. نفتخر بذكرك الطيب بين الناس.
اللهم إن الفقيد بين يديك فارحمه وأغفر له وأعف عنه وأكرم نزله وبرد عليه قبره وأجعله من الضاحكين المستبشرين.
رحل الدكتور يحيى كعموشي الى رب رحيم وترك فينا شوقا لا تطفئه السنين وحزنا لا تمحوه مشاغل الحياة.