صباح الشرق
توافد المصلون على مسجد المعراج ببركان في ليلة 27 رمضان من يوم السبت 6 أبريل 2024، لأداء صلاة العشاء والتراويح في جو إيماني والاستماع إلى صوت المقرئ عبد الصمد إبراهيمي، حيث يحرص المصلون في هذا الشهر الفضيل على أداء صلاة التراويح في المسجد جماعة، خلف إمام يتميز بصوت جميل و متقن لقراءة كتاب الله عز وجل، ما يساعد على الخشوع في الصلاة والتدبر في آيات الله سبحانه و تعالى، تطبيقا لقول النبي عليه الصلاة و السلام :”من قام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. “
التلاوة العذبة والخاشعة للمقرئ عبد الصمد إبراهيمي مع دعاء ختم القرآن الكريم في رحلة مليئة بالسكينة والطمأنينة جعلت المصلين يعيشون أجواء يسودها الخشوع والإطمئنان.
ويعتبر صوت عبد الصمد إبراهيمي من الأصوات الشجية، حتى أضحى صوته مغناطيس المصلين ببركان.
للإشارة، فالمقرىء عبد الصمد إبراهيمي، من مواليد 1993 بمدينة بركان، حفظ القران الكريم في مسجد حذيفة بن اليمان على يد شيخه الأستاذ مصطفى ابراهيمي حفظه الله ثم التحق بمدرسة الإمام ورش لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه ثم بعدها الى سلك الإجازة بجامعة محمد الاول بوجدة لديه خبرة في أداء صلاة التراويح منذ أزيد من أربعة عشر سنة تقريبا في عدة مساجد ومهام الخطابة بالجهة الشرقية، حاليا وهو يحضر لنيل الإجازة في الشريعة الإسلامية ومأموم في مسجد المعراج.
عبد الصمد إبراهيمي جعل المئات من المصلين يحجون من كل حذب وصوب للصلاة خلفه خلال صلاة التراويح بمسجد المعراج بحي الليمون” كراكشو ” ببركان، لجمال صوته الذي يبعث على الخشوع، ويستشعر معه بركة وروحانية شهر الصيام، بحيث أن صوت الشاب الجميل و قرائته المتقنة لها تأثيرات كبيرة على المصلين من حيث حصول الخشوع في الصلاة و ذلك لطمأنينة القلب و سكون الجوارح ،وحصول الفهم للقرأن الكريم.
وأدى عدد كبير من المصلين صلاة التراويح داخل المسجد، للتزود بالطاعات كقراءة القرأن الكريم و الأذكار و التصدق وصلة الأرحام و غيرها من الأعمال الصالحة حرصا منهم على نيل رضى الله سبحانه و تعالى وبركاته.