صباح الشرق
- اعتماد الترميز الإلكتروني لإنجازات المترشحات والمترشحين؛
- 20002 مترشحة ومترشحا ممدرسا يجتازون امتحانات السنة الأولى بكالوريا منهم 11246 إناثا؛
- 150 مركزا للإجراء منها 06 مراكز بالمؤسسات السجنية.
أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق أن اختبارات الدورة العادية للامتحان الجهوي الموحدلنيل شهادة البكالوريا الخاصة بالسنة الأولى بكالوريا (ممدرسين) والسنة الثانية بكالوريا(أحرار) ستجرى يومي 05 و06 يونيو 2024.
هذا، وقد بلغ مجموع المترشحين الممدرسين بالسنة الأولى بكالوريا 20002مترشحة ومترشحا، منهم11246 إناثا، ويشكل عدد التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالتعليم الخصوصي نسبة 6%من مجموع التلاميذ المترشحين بالسنة الأولى بكالوريا بما مجموعه1241مترشحة ومترشحا، فيما يبلغ عدد المترشحين الأحرار (السنة الثانية بكالوريا) ما مجموعه 7050 مترشحة ومترشحا بنسبة تصل إلى 27%من مجموع المترشحات والمترشحين لنيل شهادة البكالوريا.
ويبلغ عدد المترشحات والمترشحين في وضعيات خاصة، المستفيدون من صيغ التكييف، حسب نوع ودرجة الإعاقة، ما مجموعه 45 مترشحة ومترشحا بالنسبة للسنة الأولى بكالوريا، و06 مترشحات ومترشحين في فئة الأحرار بالنسبة للسنة الثانية بكالوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق خصصت 150مركزا للإجراء بتراب الجهة، منها06 مراكز بالمؤسسات السجنية، كما تمت تعبئة4770أستاذة وأستاذا مكلفا بالحراسة، و150 مراقبا لجودة الإجراء، فضلا عن احداث لجان جهوية وإقليميةلمراقبة جودة الاجراء، وأخرى للتصدي لظاهرة الغش أثناء الامتحانات، فضلا عنتخصيص 16مركزا للتصحيح،وتعبئة 3000 أستاذة وأستاذا للقيام بهذه العملية.
وتتميز هذه الدورة بالشروع في رقمنة بعض العمليات الامتحانية منها الترقيم السري باعتماد الترميز الإلكتروني لإنجازات المترشحات والمترشحينفي امتحانات السنة الأولى والسنة الثانية بكالوريا وفق قن سري مشفرفريد ومؤمن. وتعرف هذه الدورة العودة الى النظام العادي في مواقيت الامتحانات(02 يومان بالنسبة للامتحان الجهوي) بدل نظام الأقطاب المعمول به في الدورات السابقة.
والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق اذ تتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى كافة المتدخلين في العمليات الامتحانية من سلطات ترابية وأمنية، ومجالس منتخبة، وهيآت التأطير والمراقبة والتوجيه، وأطر إدارية وتربوية، وجمعيات الأمهات والآباء وأولياء الأمور على المجهودات المبذولة، وعلى تعبئتهم وانخراطهم اللامشروط في جميع مراحل الإعداد لهذا الاستحقاق الوطني الهام، فإنها تعبر بهذه المناسبة عن متمنياتها لكافة المترشحات والمترشحين بكامل التوفيق والنجاح.