صباح الشرق / ن ميموني
لقي طفل يبلغ من العمر 14 سنة مصرعه، زوال يوم الجمعة 7 يونيو 2024، غرقا بنهر ملوية، على مستوى منطقة ولاد الحاج بسيدي سليمان شراعة / بركان، المعروفة لدى عموم الساكنة.
مصادر لجريدة “صباح الشرق الإلكترونية “أفادت أن الطفل، المنحدر من دوار جعرة جماعة زكزل، كان قد قصد نهر ملوية للسباحة رفقة بعض أصدقائه، في ظل موجة الحرارة التي تعرفها المنطقة، إلا أنه تعرض للغرق.
الحادث عرف حضور عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي ببركان إلى مكان الحادث والسلطة المحلية، والوقاية المدينة التي أشرفت على انتشال الجثة ونقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى الدراق الإقليمي ببركان قصد التشريح الطبي لفائدة البحث التمهيدي الاعتيادي، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
وفي غياب مسابح، يجد العشرات من الأطفال المُتحدّرين من القرى والأحياء الهامشية أنفسهم مجبرين على ارتياد السواقي والوديان والقنوات المائية هروبا من موجة الحرارة التي يعرفها الإقليم تزامنا مع فصل الصيف.
وكما جرت العادة، تهتز العشرات من القرى والمراكز الحضرية كل عام على وقع أحداث غرق يذهب ضحيتها أطفال وشباب في مقتبل العمر، ما يجعل العديد من النشطاء يسارعون في كل مرة إلى مطالبة المجالس الجماعية المنتخبة بإنجاز مسابح جماعية بنفوذ ترابها، تفاديا لمسلسل الأحداث المفجعة.
وأكد مهتمون بالشأن المحلي، في تصريحات متفرقة لجريدة صباح الشرق، “أن أغلب الأسر الفقيرة والمتوسطة تضع يدها على قلبها خوفا من أن يستمر مسلسل شهداء الصهد، في ظل استمرار الوضع على ما هو عليه، وخاصة بعد تأخر تنزيل مختلف الشراكات بمبرر غياب الوعاء العقاري وفي ظل الصعوبات التي تلاقي الشباب الراغبين في ارتياد المسابح الخاصة بالنظر إلى تكلفتها الباهظة”