صباح الشرق
لقي شاب من مدينة العيون سيدي ملوك مصرعه في الحين اليوم الإثنين 17 يونيو الجاري ، في حادثة سير مأساوية وقعت بطريق عين الدفلة وسط مدينة العيون سيدي ملوك.
ووفق مصادر جريدة صباح الشرق ، فإن الحادثة المميتة ، نجمت عن اصطدام قوي بين دراجتين ناريتين، مما تسبب في مصرع شاب في العشرينات من العمر على الفور وشخصين كان على متن الدراجة الثانية نقل إلى المستشفى القرب بالعيون سيدي ملوك في حالة وصفة بالخطيرة.
الحادث عجل بحضور عناصر الأمن الوطني والوقاية المدنية ، التي قامت بالإجراءات القانونية اللازمة، وانتهت بتوجيه جثة الهالك نحو مستودع الأموات بالمستشفى القرب بالعيون سيدي ملوك.
ويصف احد المواطنين للجريدة أن حوادث الدراجات النارية بخزان دم مثقوب لا يتوقف عن هدر النفوس يوماً بعد يوم، ومن المعروف أن أي حادث يواجه الدراجة النارية يصيب سائقها مباشرة لذا فأغلب حوادثها تؤدي إلى الوفاة.
هنا نصل الى بيت القصيد. فهل كل سائقي الدراجات النارية الصغيرة يملكون رخصة قيادة أو خضعوا لامتحان أو حتى تعلموا أصول القيادة وأبسط قواعد سير الدراجات على الطرقات؟ بالطبع لا… وإلا كيف يمكن لمراهقين لم يبلغوا الثامنة عشرة بعد أن يشتروا ويقودوا دراجات نارية ويسيروا بها في الشوارع العامة؟ وكيف يمكن لدراجة مخصصة في الأصل لراكبين أن تحمل عائلة بكبارها وصغارها؟
وكيف يسمح لهم بالتسلل بين السيارات والقفز أمامها من دون إنذار أو التوجه عكس السير وتعريض سلامتهم وسلامة الآخرين للخطر؟.واقع يجعلنا جميعا أمام مسؤولياتنا في ضمان سلامة المواطنين، عبر سن قوانين صارمة، وتنظيم حملات توعية دائمة، و تشديد الخناق على المتهورين، و منع استعمال اي وسيلة نقل على القاصرين، لعل وعسى بعد كل ذلك أن نصل إلى بر الامان ونقلص من خسائرنا في الارواح الطاهرة لشبابنا في ريعان شبابهم.
الصورة تعبيرية فقط