صباح الشرق
تساؤلات عديدة يطرحها متتبعو الشأن المحلي على مستوى مدينة بركان، بشأن ما يرافق مجموعة من المشاريع من اختلالات وازدواجية المعايير، والكيل بمكيالين، في ظل عدم تطبيق المساطير الخاصة بالتعمير والممتلكات من أجل إتمام مشروع التأهيل الحضري لمدينة بركان في شطره الثالث والتي تهم عدة شوارع منها شارع الشهداء الذي بدأت الأشغال به وعملية توسيعه ،لكن هاته الأشغال شابتها العديد من النقط السوداء في ظل غياب استراتيجية موحدة لتفادي الضجة الكبيرة التي أثارتها الساكنة والتي تضررت من عدم تطبيق القانون خصوصا على صاحب عمارة بالشارع المذكور المقابل لمقهى قاديس وأخرى مقابلة للدائرة الأمنية الأولى وثالثة قرب إعدادية ابن رشد،بعدم إخضاعهم للمساطر حسب المعاير التقنية والمساطر الإدارية الجاري بها العمل،حيث منهم من قام في وقت سابق ببناء مرآب بالملك العمومي دون تحريك ساكن والأدهى من ذلك أن المسؤولين التقنيين يتملصون من المسؤولية وينتظرون الإنتهاء من أشغال هذا الشارع في أقرب وقت لتفادي صداع الرأس.
وفي انتظار ما ستؤول إليه هذه القضية الشائكة خلال الأيام القادمة سنوافيكم بجديد هذا الملف الذي ورط السلطات المحلية والإقليمية التي منحت الترخيص باستغلال الملك العام وعدم إخضاع الشارع لتوطئة موحدة لممر الراجلين حيث تظهر جليا بعض جنبات الرصيف وبها أدراج مرتفعة مما سيكلف أصحاب المشاريع التجارية بهذا الشارع لخسائر فادحة مما سيرغم هؤلاء المتضررين على إصلاح محلاتهم لتكون موازية مع عملية علو الأدراج والرصيف.
–ولنا عودة للموضوع