صباح الشرق
كشفت التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة جرسيف، صباح يوم الخميس 19 شتنبر 2024، عن هشاشة البنية التحية التي أصبحت تعرفها جميع أحياء المدينة، حيث تحولت مداخل جرسيف وشوارعها إلى برك مائية، بسبب عدم صيانة قنوات مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى الحفر الكبيرة والأشغال الغير المكتملة بعدد من الأزقة والشوارع.
أصبح هذا الأمر يتكرر عند هطول امطار الخير، حيث لم تحرك الجهات المسؤولة ساكنا منذ عدة سنوات لتأهيل حضري يليق بمدينة جرسيف، باعتبارها عاصمة الإقليم وبوابة الجهة الشرقية من المملكة المغربية، والغريب في الأمر، أن السلطات المحلية والمجالس المنتخبة بالإقليم،لا تتفاعل مع النشرات الإنذارية التي تصدرها إدارة الأرصاد الجوية، ولا تكلف نفسها حتى تنظيف مناطق تجميع مياه الأمطار وصيانة قنوات شبكة الصرف الصحي، خاصة بالنقط السوداء على مستوى مداخل المدينة وقنطرة طريق صاكة وحي الشويبير.
ويتساءل الرأي العام بمدينة جرسيف، عن موعد نهاية أشغال حي سيدي موسى؟ و مٱل مشروع التأهيل الحضري لحي الشويبير؟ ومتى سيتم إنجاز الحائط الوقائي من الفياضانات على مستوى نهر ملوية المحادي لتجزئة ملوية بحي الشويبير..؟
العاطي اللهمنذ 3 أسابيع
هد المدينة خاص إعادة النضر فالناس المسؤولين عليها حسبي الله ونعم الوكيل