صباح الشرق
دخل سائقو سيارات الأجرة الصغيرة بإقليم ببركان، اليوم الأربعاء 4 شتنبر 2024، في إضراب مفتوح، ابتداء من الساعة الثامنة صباحا أمام عمالة بركان إحتجاجا على مراسلة وجهها عامل الاقليم، للأمن الاقليمي تفيد توقيف كل سيارة أجرة بتصنيفها المنتهية تعاقديا في المدة المحددة في 12 سنة.
قرار العامل آثار جدلا واسعا،حيث وحسب عدد من أرباب الطاكسيات، فإنهم قرروا خوض هذه الخطوة الاحتجاجية التي دعت إليها جميع الأطر النقابية والجمعوية داخل الإقليم الذي يضم 16 جماعة، على خلفية المراسلة التي وجهها عامل إقليم بركان، للأمن الاقليمي الرامية إلى توقيف سيارتين لمهنيين داخل قطاع سيارات الأجرة المستوفية مأذونياتها 12 سنة،وهو القرار الذي جاء ظالما وقاسيا في حق زميلين مهنيين كانا ملتزمان بتأدية الضرائب والسومة الكرائية،ورغم كل هذا لم يشفع لهما واصطدما بقرار توقيف سيارتيهما في ظرفية جد حساسة مع بداية موسم الدخول المدرسي.
مع العلم أنه قبل سنة 2012 كانت سيارات الأجرة تشتغل في ظل العقود العرفية،وقامت عمالات الأقاليم والوزارة بحملة تقوم على أساس أن المهنيين الذين تتوفر لديهم شروط المهنة بإمكانهم تسوية وضعيتهم القانونية،وذلك بإنجاز عقد نموذجي داخل العمالة يحمي المهني من كل تعسف، لكن في سنة 2024، يتفاجأ مهنيو الطاكسيات أنه لا توجد استمرارية في العلاقة التعاقدية، مع العلم أن المذكرات الوزارية التي صدرت في سنة 2022 تنص بصريح العبارة على الاستمرارية في العلاقة التعاقدية شريطة أن يكون المعني بالأمر مزاول وتتوفر فيه شروط المهنة المعروفة بالدورية رقم 444
كما أن هناك بند آخر وجه فيه مهنيو الطاكسيات عدة رسائل لعامل إقليم بركان على أساس فتح حوار في ما يخص بند المراجعة الخاصة بعقود التفويض التي تعرقل الاستمرارية في العلاقة التعاقدية،لكن لم تجد هاته المراسلات آذانا صاغية.