صباح الشرق
نظم حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الشرق، بالتعاون مع التنسيقية الإقليمية للحزب بوجدة أنكاد، يوم أمس الخميس 6 فبراير 2025،ندوة تحت عنوان “الاستثمار في جهة الشرق بين الفرص الواعدة والتحديات القائمة والرهانات المستقبلية”، خلال هذه الندوة أشاد الرئيس الوطني لشبكة الأساتذة الجامعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار، البروفيسور محمد الصديقي،بدور جامعة محمد الأول بوجدة في تعزيز البحث العلمي،وتبوّئها مراكز متقدمة على الصعيدين الوطني والعالمي بفضل جودة التدريس، وتميّز المؤسسة، والأبحاث المنشورة، ونسبة النجاح العالية.
كما أشاد محمد الصديقي بقدرات الجامعة وأساتذتها وعلمائها ومفكريها وطلبتها الباحثين، داعيًا إياهم إلى الانخراط في الأوراش الوطنية والعمل السياسي والحزبي لتحقيق التنمية المستدامة.
كما دعا مجلس جهة الشرق وباقي المؤسسات والقطاعات إلى إشراك الأساتذة والباحثين في المشاريع المستقبلية نظراً لخبراتهم الواسعة في شتى المجالات. وأشاد بحصيلة الحكومة برئاسة عزيز أخنوش خلال الثلاث سنوات الماضية رغم التحديات وأزمة الجفاف.
شارك في الندوة عدد كبير من أساتذة التعليم العالي وعمداء الكليات والمدارس الوطنية العليا، وبعض رؤساء المصالح الخارجية. وألقى الأستاذ علاء الدين بركاوي، نائب رئيس مجلس جهة الشرق، عرضًا حول “استراتيجيات تسويق الجهة الشرقية: نحو تعزيز جاذبيتها الاستثمارية”. بينما تناولت الأستاذة هاجر بنجني موضوع “الجهة الشرقية بين التنافسية والتكاملية لاستقطاب الاستثمارات وتعزيز التنمية المستدامة”. وقدم الأستاذ محمد أبركان عرضًا حول “ميناء الناظور غرب المتوسط وآفاقه الجديدة لتعزيز التنافسية وجذب الاستثمارات”.
في الوقت الذي أكد فيه ياسين زغلول، المنسق الجهوي لشبكة الأساتذة الجامعيين، على أهمية تضافر الجهود بين المسؤولين لجلب المزيد من الاستثمارات إلى جهة الشرق ودفعها نحو مسار التقدم، مشيرًا إلى أن الجهة كانت من بين الجهات المستفيدة من ميثاق الاستثمار بنسبة 15%،مشيرا إلى أن الجهة في حاجة إلى تضافر الجهود بين المسؤولين لجلب مزيد من الاستثمار لهذه الجهة، والدفع بها إلى مسار التقدم. ونوه ياسين زغلول بما قامت به الحكومة من “منجزات” خلال 3 سنوات رغم الاكراهات وأزمة الجفاف.