صباح الشرق / نورالدين ميموني
تفتقر بلدية العيون سيدي ملوك لمجموعة من المرافق الحيوية و البنيات التحتية التي يحتاجها المواطن و تعتبر من الضروريات الواجب توفرها في أي جماعة حضرية بالمغرب.
اليوم المواطن العيوني ، أصبح يطالب بالبنيات الضرورية فقط و لم يصل به الحال للمطالبة بالكماليات التي تعتبر حلم لن يتحقق مع السياسات الفاشلة الممنهجة من قبل مجلس جهة الشرق في حق نصيب العيون الشرقية من التنمية أو المجالس المتعاقبة على تدبير الشأن المحلي بالمدينة.
و من أجل توضيح الصورة أكثر ، و تشريح الواقع و تبيان ولو صورة مصغرة عن حال المدينة ، ,, غادي نبداو من باب الدار ,, كما يقال.
و المقصود من ,, باب الدار ,, هنا ، مقر جماعة العيون سيدي ملوك ، التي تعتبر بناية قديمة أكل الدهر عليها وشرب ، و هو ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي في تدوينة ساخرة “عندما تكون عندنا مثل هذه البناية لبلدية بالعيون سيدي ملوك ممكن جدا رئيس الجهة السيد بيوي يقوم بزيارة للمدينة ليأخد صورة أمام البناية ويضعها في صفحته الفيسبوكية . ويمكننا نحن كذالك سكان المدينة ان نطلب من الملك محمد السادسة القيام بزيارة ولو سريعة لهذه البلدية .واكيد ستحل كل المشاكل .ابتداءا من تزفيت الطرق وتغيير وإصلاح مصابيح الشوارع . وربما محطة قطار جديدة ولما لا مستشفى بمواصفات عالية ووووو”
و قال أحد أبناء الجالية المقيم بالخارج لجريدة “صباح الشرق” حقا لآنه محزن أن ترى مجالس تعاقبت سنين على تسير الشأن المحلي بالمدينة وحال بلدية العيون سيدي ملوك على حالها بل تفتقر الى مجموعة من المرافق بالإسم و المساحة الواجب توفرها لتشييدها ، و من بينها ضرورة بناء مقر جديد لجماعة العيون سدي ملوك ، لأن المقر الحالي ,, بناية قديمة بالإضافة إلى الخدمات الرديئة المقدمة للمواطنين كأنك داخل إلى مركز صحي لتلقي العلاجات ، خلاصة القول تؤكد أن المجلس عزيز عليه الحلول الترقيعية ومن الواجب عليه الإسراع في تشييد مقر جديد.
في نفس الموضوع ، علمت جريدة صباح الشرق ، أن بلدية العيون إقترحت في وقت سابق في عهد رئيس المجلس البلدي السابق بناء قصر بلدي بموصفات عالية دات طبقين مكان السوق القديم ، ولكن السؤال المطروح أين تبخر ذالك الحلم الذي كانت تنتظره ساكنة العيون الشرقية بكل شوق فهل لهذا المجلس الجرأة إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود .
