صباحالشرق / نورالدين ميموني
تعلمنا من ديننا الإسلامي الحنيف ومن رسولنا الأعظم محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم أنه « يقول النبي ﷺ من لا يشكر الناس لا يشكر الله يعني : أن من كان من طبيعته وخلقه عدم شكر الناس على معروفهم وإحسانهم إليه فإنه لا يشكر الله لسوء تصرفه ولجفائه فإنه يغلب عليه في مثل هذه الحال أن لا يشكر الله.»
فمنذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وتحت الإشراف المباشر لقائد سرية الدرك الملكي منير غالمي وعناصره بالعيون الشرقية مجندون للقيام بدوريات مشددة بمختلف المجال الترابي التابع لنفوذ العيون الشرقية ،وقد قاموا بنصب حواجز أمنية عند مداخل ومخارج المدينة من أجل مراقبة تحركات مستعملي الطريق والمارة للتأكد من توفرهم على رخص التنقل الاستثنائية لمنع التجول غير الضروري وتحسيس المواطنين بأهمية البقاء في المنازل لمنع انتشار الوباء تفعيلا لإجراءات الطوارئ الصحية التي أعلنتها وزارة الداخلية في قرارها، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
نهيب بجهود الساهرين على آمننا والمخلصين في أعمالهم لصالح هذا الوطن ونشد بحرارة على أيديهم ولو ألفنا في حقهم كتابا لمدحهم ما أوفيناهم حقهم, فلا نملك إلا الدعاء لهم بالنصر و التمكين و الاستمرار في العطاء و التألق ,إننا لا ننسى فضلهم علينا لقد سهروا لترقد أعيننا في اطمئنان فآلف شكر لهم.
ولعل ما يضفي على عمل درك سرية العيون الشرقية من خلال انخراطهم التام في اداء الواجب الوطني لمحاربة انتشار جائحة فيروس كورونا، هو طابع الجدية والصرامة في فرض وتطبيق قرار تفعيل إجراءات الطوارئ الصحية التي أعلنتها وزارة الداخلية سابقا