ما السر وراء اختفاء عامل إقليم بركان عن الأنظار..؟!

daoudi
2021-04-12T14:04:52+00:00
الجهوية
9 أبريل 2021

IMG 20210409 182758 copy   - www.sabahachark.com

صباح الشرق

عكس خرجاته السابقة وتحركاته المحسوبة والغير محسوبة،تفاجأ الرأي العام البركاني عن اختفاء عامل الإقليم وصمت محيطيه عن تسريب أي توضيحات بخصوص هذا الاختفاء المفاجىء،وهو ما زرع الشكوك وكثرة التأويلات خاصة بعد مقاطعته للزيارة التي قام بها عبد العزيز أخنوش وزير الفلاحة لإقليم بركان،والتي أثارت الكثير من التساؤلات،وهو تصرف ليس غريب على المسؤول الأول بالإقليم،حيث سبقتها حادثة مماثلة لما قاطع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أثناء تفقد النواة الجامعية بالإقليم، وكذا مقاطعته للزيارة الرسمية التي قام بها وزير الصحة خالد آيت الطالب إلى إقليم بركان،وآخر غياب عن الواجهة كان خلال زيارة نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان وسياسية المدينة للإطلاع على مشاريع إقليم بركان.

تصرفات العامل حبوها تجره لعدة انتقادات خاصة لما انتقد في وقت سابق وبشكل حاد الإجراءات التي اتخذتها المديرية الإقليمية لوزارة الصحة للكشف المبكر على فيروس كورونا خاصة الأطر التربوية والإدارية التي تشتغل في الإقليم.

ولم ترقه الإجراءات التي اتخذتها مصالح وزارة الصحة، إذ عبر عن غضبه الشديد خلال اجتماع ترأسه يوم الثلاثاء 1شتنبر 2020، لتدارس الدخول المدرسي الذي كان مقررا يوم 7 شتنبر، ووجه انتقادات شديدة للمدير الاقليمي لوزارة الصحة بسبب عدم استعداده وعدم اتخاذه التدابير الضرورية للكشف المبكر للاطر التربوية لفيروس كورونا قبل الدخول المدرسي.

وتسبب غضب العامل آنذاك في إلغاء الاجتماع الذي حضره مسؤولين وممثلي وزارة التربية الوطنية والصحة وآباء وأولياء التلاميذ.

بعض المهتمين بالشأن السياسي بالإقليم يرجحون غيابه إلى كون تورطه في اختلالات خاصة بمشاريع لم يتم دراستها بالشكل المطلوب مما تسبب في هدر المال العام ومنهم من يرجح أنه أصيب بوعكة صحية وهناك طرف ثالث يقول أن زلزال سيعصف بالعديد من المسؤولين بالإقليم وعلى رأسهم العامل محمد علي حبوها.

وبين هذا وذاك،فالأيام المقبلة ستكشف النقاب عن السر الحقيقي وراء هذا الغياب…؟!

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.