صباح الشرق
بمناسبة يوم المهاجر،نظمت جمعية أبركان للفن والتنشيط التربوي بتنسيق مع المديرية الإقليمية للشباب والرياضة بأبركان، حفل توقيع الباكورة الأدبية (ذكريات على ضفاف نهر الأمستل)
للأديبة نجاة تقني المقيمة بهولندا، يوم الثلاثاء 3 غشت 2021 بقاعة العروض التابعة لمركز التكوين النسوي بأبركان.
حضر هذا الحفل الأدبي ثلة من رجال التعليم والأدباء المقيمين بالمغرب وخارجه.
كان حفلا مميزا، ينافس الأنشطة الثقافية العالمية، من حيث التنظيم والتقديم وكثافة البرنامج الذي قسم إلى قسمين،
1- الجزء الأول من حفل التوقيع تطرق للسيرة الذاتية للأديبة نجاة تقني وعرف
قراءات نقدية في مؤلف “ذكريات على ضفاف نهر الأمستل” من طرف الناقد الدكتور محمد رحو والقاص الأستاذ محمد مهداوي وأستاذة اللغة العربية الشاعرة لطيفة تقني،وتلتها كلمة الروائية نجاة تقني وقراءة مقطع من القصة.
2- الجزء الثاني من الحفل، عرف تكريم الأستاذ محمد تقني والأستاذة نجاة تقني، وتخللتها كلمة الابنة نجاة تقني في حق والدها الأستاذ محمد تقني،وبعدها ألقى
الأديب الأستاذ محمد العتروس،كلمة في حق أستاذه رجل التعليم والأب المثالي،محمد تقني،هذا الأخير ألقى بدوره
بكلمة بالمناسبة.
وكان للشعر حضور قوي في هذا الحفل المميز، حيث أن الشاعرتان لطيفة تقني وإكرام تقني شنفتا الحضور بقصيدتين
شعريتين في حق والدهما الأستاذ محمد تقني كما أن الشاعر الأستاذ محمد مهداوي أبدع في قراءة قصيدة أهداها لأستاذه
الأستاذ محمد تقني. وشاركت الشاعرة لطيفة تقني بقصيدة من دیوانها (يعانقني الحنين) بعنوان (نجاة).
شهد معظم الحضور على نجاح هذا العرس الثقافي بكل المقاييس.
أما البراعم الصغار، فقد أبدعوا بمشاركاتهم في فيديو إشهار الحفل وفي استقبالهم للأديبة نجاة تقني مع والدها في شخص شخصیات القصة.
ورغم ظروف کورونا، إلا أن الحضور تجاوز 70 شخصا (50% من اسیعاب القاعة). اتخذت الجمعية والمديرية جميع التدابير فيما يخص كورونا (التباعد، وارتداء الكمامات، والنظافة).
وكان الختام حفل شاي مع توقيع القصة وإهداء كتاب (درر الأمستل) لكل من اقتنى قصة (ذكريات على ضفاف نهر
الأمستل).
في اليوم التالي، شكرت الأديبة البراعم الصغار ومنظمي الحفل بدعوة منها، وأهدت البراعم هدايا رمزية .
تجدر الإشارة، إلى أن قصة أو كما صنفها النقاد رواية (ذكريات على ضفاف نهر الأمستل)، هي رواية تعالج القضايا الاجتماعية في قالب رومانسي.
