صباح الشرق
في الوقت الذي تم فيه رفع اللواء الأزرق بمدينة السعيدية يوم السبت 22 يونيو 2024، كعلامة تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية على البيئة، بناء على عدة معايير دقيقة، منها توفير التجهيزات الجماعية والمرافق العمومية، جودة المياه، النظافة… وفي سياق أخر فان اللواء الأزرق هو اعتراف بالمجهودات التي يبدلها كافة المتدخلين بجماعة السعيدية والسلطات المحلية والاقليمية وشركة النظافة وكافة المتدخلين، الأمن الوطني القوات المساعدة رجال الوقاية المدنية.
نجد في المقابل تناقض كبير بين الواقع وما يروج في المواقع حيث يجد السائح لهذه المدينة نفسه في مشاهد كثيرة، كأنه في مدينة منكوبة حيث الوضعية التي توجد عليها ساحات وفضاءات عمومية وبعض التجهيزات التي تعرضت للإتلاف من سياجات وكراسي الاسمنت، وكراسي حديدية كلفت ميزانية ضخمة يفترض أن تؤثث فضاء عموميا ليكون متنفسا لا مجالاً لمشاهدة بؤسا من حقوق المواطنة والكرامة والبيئة السليمة والمدينة النظيفة.
أما الجهات الموكول إليها صلاحيات إصلاح المنشآت والصيانة في الفضاءات العمومية فإنها خارج الزمان والمكان.
هذاجزء من الواقع الذي آلت إليه هذه الأماكن والممتلكات بالجوهرة الزرقاء، في غياب تولي المتابعة والصيانة والحراسة، إذ كيف يعقل أن ينجز مشروع بالملايين دون أن ترصد لها ميزانية دائمة تخصص لأغراض صيانتها.
وهنا نتساءل ما دور المجلس البلدي للسعيدية الحاضر الغائب في هذه المعادلة ومادور السلطات الإقليمية في تتبع ومواكبة هاته المشاريع…؟!
فرغم أن مدينة السعيدية، تعتبر من بين المدن السياحية الجذابة للزوار إلا أن هذه السنة عرفت عزوفا من قبل المصطافين، وهذا راجع إلى تذمرهم من الوضعية المزرية والمهترئة للمرافق العمومية بالمدينة زيادة عن ذلك الأثمنة المرتفعة والخيالية لبعض المقاهي ومطاعم بالمدينة
مما جعل مدينة الجوهرة الزرقاء تقاسي من تهميش وإهمال، وعشوائية وفوضى في منح التراخيص الموسمية، الأمر الذي دفع أبناء الجالية المغربية إلى تغيير وجهتهم إلى المدن الساحلية شمال المملكة،وهذا ماجعل الكثير من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي يعبرون عن معاناتهم والمشاكل التي واجهتهم بالمدينة هذا الصيف.
– للموضوع بقية…!!!
Mezrouiمنذ شهر واحد
Tout ce qui a été soulevé est vrai la ville se détériore d annee en année les routes dans un mauvais état,les plages noyer par les gens qui louent les parasols,vue sur plage est obstrué par les cafés restaurants,les prix ont doublé ou même triplé,trops de nuisances…..certains jour l eau de mer laisse à désirer on dirait qu il y a un déversement d eau usée dedans, peu ou pas de contrôle vu la cherete des produits alimentaires…… je
ne vois pas l utilite du pavillon bleu ca doit être réévalue toutes les fins de semainespour inciter les
responsables à bouger saidia ce n est pas uniquement la zone marina où l on donne un peu plus d importance mais c est toute la ville des vagues de
la mer a la route de nador
متتبعمنذ شهر واحد
هذه الحالة ستكون سبب عزوف أغلب المصطافين عنها في السنة القادمة سترون فقط الكلاب والقطط تتجول فيها. ندمت أنني صيفت فيها. الأوساخ في كل مكان الغلاء الفاحش
احمد اعزيزيمنذ شهر واحد
كل ماقيل في هذا المقال واقعي دون مراقبة الاسعار حتى عند البقالة مثلا علبة عصيري ب6 دراهم يقول لك 20 درهم مع العلم هذه السلع لا يختلف ثمنها بالمملكة الا بوجود الخلل في غياب المراقبة في الثامنة وتاريخ انتهاء الصلاحية
بن سهلةمنذ شهر واحد
واش من سعيدية
لا تخطيط لاهم يحزنون
لا فضاءات خضراء
الاسمنت الاسمنت الى ان يرث الله الارض ومن عليها
اوساخ غلاء
فساد
مقاهي بمحادات الشاطئ لا معنى لها
ازالتها احسن لكن
كل من حل بالجماعة همه الوحيد المصلحة
دون المستوى
دون المستوى
saidمنذ شهر واحد
كل هذه الخروقات والتجاوزات والأعمال سببها هم أصحاب القرار من سلطاته وبلديات وعلى رأسهم رئيس البلدية هم من يسمحون لهؤلاء باستعمال الفوضى هم من يسمحون لهم باستعمال الكراسي والمجلات الوسخة طبعا يكون هذا بالمقابل ومنهم وأغلبهم من عائلاتهم
قبل بداية الموسم الصيفي تراهم يجتمعون ويقررون بانهم سيقننون ولم تبقى هناك فوضى وووو كله كذوب وتغليط المواطن بل هم من يشجعون على ذلك
اين هو عامل صاحب الجلالة لوقف كل هاته الخروقات نحن نعرف عليه كل الخير ولماذا لا يتدخل ويجد حل جدري لما يقع في هذه الجوهرة الزرقاء سابقا اما الآن فيمكن أن نسميها مزبلة
انا اقول ان المشكل ليس في المواطن بل في البلدية والمرشحين هم من يحرصون لهؤلاء الفوضاويين
نتمنى أن تجد السلطات حل لكل هاته المشاكل
اما بالنسبة لغلاء المقاهي والمطاعم انا لا افهم لماذا لا تكون هناك قائمة معلقة بجميع الاثمنة ومحددة من المسؤولين على ذلك ….
Abdiمنذ شهر واحد
المجلس الجماعي ليس له من هم سوى توزيع رخص استغلال الملك العام على الأتباع والمريدين وتوفير الحماية لهم ، أما ترميم التجهيزات وصيانة المرافق التي توفر الراحة لزوار المدينة و المصطافين أو إحداث مرافق جديدة ، فهذا اخر ما يفكر فيه.
والنتيجة أن تحولت هذه المدينة الجميلة بعناصرها الطبيعية إلى حالة من القذارة والفوضى غلاء الأسعار لا تطاق.