صباح الشرق
قام عامل إقليم تاوريرت الجديد،بدر بوسيف،يوم الخميس 7 نونبر 2024 مرفوقا بالمصالح التقنية و بحضور رؤساء الجماعات الترابية المعنية،بزيارة ميدانية لكل من جماعة مشرع حمادي، للوقوف على مدى تقدم الأشغال بالطريق الرابط بين الطريق الإقليمية رقم 6005 في اتجاه الخناق” عبر أولاد عبد المومن، أولاد بن صالح وأولاد امحمد بن عيسى”، وكذا الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية 6005 والطريق الجهوية رقم 706 بجماعة عين الحجر ، و اللذين تبلغ تكلفتهما الإجمالية حوالي 7.5 مليون درهم.
وبعد تقديم الشروحات المتعلقة بسير الأشغال ، أهاب العامل بمسؤولي الشركة نائلة الصفقة، بإتمام هذه المشاريع في الوقت المحدد، مع التقيد باحترام بنود دفتر التحملات، فيما يتعلق بجودة المواد والأشغال.
ويهدف هذان المشروعان بالأساس إلى تلبية حاجيات الساكنة القروية وتحسين ظروف عيشها، وذلك عبر فك العزلة على المواطنين وتمكينهم من الولوج للخدمات الاجتماعية الأساسية وخلق رواج اقتصادي بالمنطقة، وكذا تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية وتعزيز الجاذبية المجالية لهذه المنطقة، إذ تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب14.567.292.24 مليون درهم في إطار البرنامج الأولي المتعلق ب ” تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا”.
بعد ذلك،انتقل المسؤول الإقليمي صحبة الوفد المرافق إلى العيون سيدي ملوك، حيث ترأس لقاء تواصليا مع أعضاء مكاتب الجماعات الترابية التابعة لدائرة و باشوية العيون،شكل مناسبة لطرح الإكراهات التدبيرية التي تطال،على الخصوص مجال العقار،اعتبارا لكون الأوعية العقارية أغلبيتها تابعة للأراضي السلالية والملك الخاص للدولة،كما كان لمشاكل التعليم و الصحة،و فك العزلة عن العالم القروي، تزويد الدواوير بالماء الصالح للشرب والكهرباء،نصيب من التداول،حيث عرف هذا اللقاء مداخلات لرؤساء المصالح الخارجية المعنية التي تمحورت حول الإكراهات المادية واللوجيستيكية التي تعاني منها هذه المنطقة التابعة للإقليم.
ذات اللقاء التواصلي،حضره أيضا رؤساء الأقسام التابعة للعمالة، إذ تم من خلاله تسليط الضوء على بعض التحديات المتعلقة بتنزيل الأوراش التنموية على أرض الواقع، ومن هذا المنطلق أكد عامل الإقليم في كلمته الختامية على ضرورة ترجيح المصلحة العامة وترتيب الأولويات، وذلك بالعمل قدما لأجل تدارك النقص الحاصل،من أجل تحقيق تنمية شاملة مندمجة ومستدامة تلبي حاجيات المواطنات والمواطنين بتراب هذا الإقليم، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.
وتأتي هذه الزيارة التفقدية بعد سلسلة من الاجتماعات التي ترأسها عامل الإقليم بمقر العمالة، خلال نهاية الأسبوع المنصرم وبداية هذا الأسبوع مع المصالح الخارجية، والتي قدمت من خلالها عروض مستفيضة للواقع التنموي للإقليم، في كل من قطاع الصحة والتجهيز والفلاحة والمياه والغابات والماء الصالح للشرب والكهرباء والتعاون الو طني.