صباح الشرق / ن ميموني
تتواصل فوضى الدراجات النارية بالنقط التي تعرف اكتظاظا بالأحياء والشوارع، مما يهدد حياة المواطنين بشكل كبير ويؤثر سلبا على حركة المرور.
وانتقد مهتمون بالشأن المحلي ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مظاهر فوضى الدراجات النارية التي باتت تنتشر بأحياء و شوارع المدينة ، والتي يكون أبطالها في الغالب أشخاصا في مقتبل العمر يرتكبون تجاوزات خطيرة في قانون السير محولين ساحات الشوارع وازقة أحياء المدينة الى حلبات للرالي و السياقة الإستعراضية و ضجيج المحركات المعدلة .
وتخلف الدراجات النارية ازدحاما كبيرا في حركة المرور بالاحياء السالفة الذكر وتشمل خطرا على الراجلين ومستعملي السيارات في الشوارع ، خاصة في ساعات الذروة، ويرجع ذلك إلى قيادة العديد من راكبي الدراجات النارية بشكل غير مسؤول، كما يستغل العديد من الأشخاص الشوارع المذكور من أجل القيام بعروض استعراضية متهورة من الممكن أن تتسبب في حوادث سير خطيرة.واخرها تعرض رجل مسن لحادث سير مميت في اول يوم عيد الفطر بحي الأندلس بالعيون سيدي ملوك.
و يطالب السكان من السلطات الأمنية التدخل من أجل محاسبة المخالفين من سائقي الدراجات و الحد من مظاهر التهور التي تتزايد يوما بعد يوم.