www.sabahachark.com
اشتدت حدة الصراع بين حزب الأصالة والمعاصرة وحزب العدالة والتنمية مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية الجماعية المزمع تنظيمها خلال الصيف المقبل، وهي المحطة التي يراهن عليها الحزبان بشكل كبير للظفر بعمودية مدينة وجدة.
هذا في غياب لوائح أخرى بوسعها أن تنافس التنظيمين المذكورين على تحقيق هذا الهدف، لا سيما بعدما قرر الرئيس الحالي عمر حجيرة الانسحاب من المعركة الانتخابية المقبلة، حسب ما جاء على لسان بعض أعضاء القيادة الإقليمية لحزب الاستقلال .
ووصل الصراع بين حزبي “المصباح” و”الجرار” إلى ردهات القضاء، بعدما تقدم محام بهيأة وجدة ومستشار بالجماعة الحضرية بوجدة، بشكاية لفائدة مواطن يتهم فيها برلمانيا عن حزب الأصالة والمعاصرة بتسجيل أشخاص بالقوائم الانتخابية من خارج دائرة وجدة أنكاد.
ومن جانب آخر، اعتبر أحد أعضاء “البام” أن الأمر يدخل في نطاق المناورات والتسخينات السياسية لحزب العدالة والتنمية .
