www.sabahachark.com
آه على تقلبات الأيام … آه على تغير الأحوال … آه على كرة اليد البركانية … تأوهات يرددها الجمهور البركاني حسرة على الوضعية التي تعيشها كرة اليد البركانية التي كانت بالأمس القريب مهابة الجانب والتي أصبحت اليوم لقمة سائغة لكل الفرق بعدما بات الفريق يتكبد الهزائم داخل الميدان.
الجماهير البرتقالية ، لاشك أنها تحن إلى ماضيها الجميل ، وللألقاب التي أدخل بها الفريق الفرحة والحبور على البركانيين.
كرة اليد البركانية ، تعيش اليوم وضعا ماديا مزريا ، فاللاعبون لم يتوصلوا بمستحقاتهم لشهور ، ومنهم من يدين للفريق بمبالغ منذ الموسم الماضي ، كما أنهم يحتاجون للدعم الجماهيري خاصة وأن معظهم صغار السن من أبناء النادي ، تتطلب مبارياتهم مساندة أكثر من غيرهم.
والغريب في ما آلت إليه رياضة لطالما أسعدتنا ، تولي المكلف بالأمتعة مهمة تدريب الفريق في خلفا للمدرب الموقوف ، وتكليف الرجل بمهام عدة فهو المكلف بالأمتعة ، المدرب والمساعد ، المعد البدني والكاتب العام، الطبيب والممرض والمدلك ، ربما هي حقائق تبدو مضحكة ، لكنها
وإذا كنا نولي اليوم اهتماما مبالغا فيه بكرة القدم ، فلا ينبغي أن نبخس رياضات حقها ، خاصة كرة اليد والسلة التي كانت سباقة إلى إدخال كؤوس للمدينة، وكما نزلت كرة السلة إلى القسم الموالي الموسم الماضي بعدما تخلى الجميع عنها ، فلا نستبعد أن يتكرر السيناريو مع كرة اليد ، أنذاك سنكتفي بجنازة البكاء على ماضاع وفات ، إن لم تتظافر الجهود لانتشال الفريق من هذا المستنقع التي تتخبط فيه حتى أخمص القدمين.
