صباحالشرق / نورالدين ميموني
ينهمك شباب ونشطاء جمعويون بالأحياء الشعبية الأكثر فقرا بالعيون الشرقية على توزيع مجموعة من المواد الغذائية الأساسية ومواد التنظيف على الأسر المنتمية للفئات الاجتماعية الهشة، بغية مساعدتها على الصمود خلال فترة حظر التجول الصحي الذي أعلنت عنه الحكومة المغربية لمواجهة تفشي جائحة كورونا “كوفيد 19” بالمغرب.
جريدة صباح الشرق عاينت الطريقة التي تم توزيع بها القفف وإيصالها إلى المستفيدين حتى منازلهم في جنح الظلام بعيدا عن أضواء الكاميرات بغيت استحضار النية واحتساب الأجر وقد سهر على هذه العملية شباب غيور متطوع ، قاموا بتجميع المواد وترتيبها وتوزيعها في مجموعات مقسمة حسب مناطق التوزيع بالمدينة .
وحسب مجموعة من النشطاء الغيورين على المدينة ، فإن هذه المبادرة من شأنها المساعدة مؤقتا في تشجيع الأسر المستهدفة على ملازمة منازلها، في انتظار شروع السلطات الحكومية في توزيع الإعانات التي سيخصصها صندوق مواجهة تداعيات فيروس “كورونا المستجد” على هذه الفئة الاجتماعية الضعيفة التي لا حول ولا قوة لها .
وقال جمعويون إنهم اعتمدوا على مجموعة من المحسنين داخل وخارج الوطن والمجموعات الاقتصادية العاملة في مجال توزيع المواد الاستهلاكية بالجملة والتقسيط بالمدينة، من أجل توفير عشرات القفف الغذائية وتوجيهها إلى أسر تعيش في ظروف صعبة خلال هذه الفترة.
وأضاف هؤلاء أن هذه القفف تضم مكونات غذائية أساسية، من ضمنها كميات من الدقيق والسكر والشاي والزيت والقطاني …… إلى جانب والصابون والمطهرات، توفقت في جمعها العديد من الجمعيات التي تشتغل بتعاون مع السلطات المحلية قصد إيصال هذه المواد في ظروف تحفظ كرامة الفئات المستهدفة.