صباح الشرق
ممرات الراجلين بالعيون سيدي ملوك ، من الأمور التي يجب منحها الرعاية والعناية وكل الاهتمام، لما لها من منافع وإيجابيات على الراجلين والسائقين على حد سواء، خاصة بعد تفعيل نصوص قانونية في هذا الصدد.والأكيد أن هذه الممرات لا تحتاج ميزانية كبيرة، فقط “شوية صباغة بيضاء” بجودة عالية لرسم خطوط واضحة بلون فاقع أو ناصع، للمساهمة في تنظيم المرور والسير، والتقليل من حوادث السير وتفادي الاختناق في حركة السير والجولان.
غياب ممرات الراحلين هي حالةٌ يعيشها كل سكان العيون سيدي ملوك ؛بحيث لايجد الراجلون فرصة للتوقف برهة قبل أن يعبروا إلى الجانب الآخر من الطريق،وهو في حدّ ذاته تصرّف قد يكون قاتلا في غياب أي حماية؛حيث يمكن أن يؤدي أي تجاوز متهوّر أو خروج طفيف عن المسار إلى صدم الراجلين الطريق الذين يقفون في المنتصف.
واستغرب عدد ممن التقتهم جريدة صباح الشرق إهمال المسؤولين لهذا الأمر الخطير،مؤكدين أن هناك أماكن لا ينتبه لها السائقون،؛حيث استعمال ممرّات الراجلين يعدّ أيضا مغامرة نظرا لعدم التنبيه لوجودها أو عدم وضوحها،خصوصا أن هذه شوارع وسط المدينة تعرف بطولها وبسرعة السيارات العابرة من خلالها.
وتساءل العديد من ساكنة المدينة عن سر غياب رئيس جماعة العيون سيدي ملوك ،اذا لايكلف نفسه عناء التجول بالمدينة للوقوف على مطالب الساكنة اليومية،في غياب واضح لتطبيق مبادئ السياسية التشاركية،..ليبقى خارج التغطية..وهمه الوحيد ماذا سيقع خلال الدورات..بحسب تعبيرهم