صباح الشرق
شهدت في الآونة الأخيرة،مساجد بالعيون سيدي ملوك،موجة من السرقات المتتالية من بينها مسجد حي النخلة،إذ تشكل الأحذية (خاصة الثمينة منها) الهدف الرئيسي في كل عملية سرقة تطال بيوت الله.
وقد تفاجأ العديد من المصلين بعد إنتهائهم من آداء الصلاة،باختفاء نعلهم وأحذيتهم، وبعض الأحيان يتم تغبيرها،حيث يستفيد أصحاب هذه السلوكيات الغير أخلاقية من فترة الصلاة،أو بعد الانتهاء من الصلاة،لينجزوا مهامهم في سرقة الأحذية بكل أريحية.
و إن كان هناك من ينسب هذه السلوكات غالبا إلى كبار السن،و بعض ضعاف النفوس من الشباب،فإنه لابد من القطع مع مثل هاته السلوكيات البذيئة ونبذها لأنها لا تمت بصلة لديننا الحنيف،و لا تتماشى مع قيمه السامية