صباح الشرق
نظمت المنظمة المغربية للعدالة وحقوق الإنسان بجهة الشرق، وبشراكة مع جمعية اتحاد المستثمرين المغاربة، حفلاً تكريمياً على شرف الأستاذ أحمد العمراني، المحامي بهيئة وجدة، وبعض الفعاليات المواطنة بإقليم بركان، وذلك يوم السبت 01 فبراير 2025 ابتداءً من الساعة التاسعة صباحاً بأكاديمية النهضة البركانية لكرة القدم.
شهد الحفل حضور مناضلات ومناضلي حزب الاستقلال، والنائب البرلماني حكيم بنعبد الله، الذي أثنى على المحتفى به من خلال العديد من الأوراش والمشاريع التي تم ترجمتها إلى أرض الواقع، وأكد أن الأستاذ العمراني يعد قدوة للجيل الجديد.
افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم ألقى المحتفى به كلمة شكر فيها الحضور الكريم، وظهر جلياً تأثره بالكلمات التي قيلت في حقه. استعرض الأستاذ العمراني مسيرته منذ وطأت قدماه مدينة بركان سنة 1980، وتعرفه على مجموعة من الإخوان الذين ينشطون في العمل الجمعوي، حيث كانت أول خطوة له العمل إلى جانب بعض الإخوان الاستقلاليين الذين كانوا يؤطرون الجمعية الخيرية الإسلامية ببركان التي أسسها القايد المنصوري رحمه الله. وبعده جاء الأستاذ محمد شاطر، مدير إعدادية ابن رشد والبرلماني السابق عن دائرة إقليم بركان، ثم الحاج فتحي أحمد أوموسى، الذي يعتبر من المناضلين الاستقلاليين والوطنيين. وتوالت الأجيال حتى تم تسليم المشعل للأستاذ العمراني الذي استمر في مهامه لمدة 40 سنة كرئيس للجمعية الخيرية. وخلال مساره، قام بتطوير وتحسين ظروف العمل بالجمعية، حتى أصبحت تحقق الاكتفاء الذاتي وتقدم الخدمات للجمعيات الأخرى، وتستمر بالعطاء مع المكتب الجديد.
كان الأستاذ العمراني من المؤسسين لجمعية ورش لتحفيظ القرآن، وهي جمعية رائدة في الإقليم، وقدم الدعم لكل جمعيات المجتمع المدني، وخاصة جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة. واختتم كلمته بشكر الحضور ونقابة المحامين التي شرفته بحضورهم، وكل الفعاليات التي حضرت لحفل تكريمه.
– ورقة تعريفية عن الأستاذ أحمد العمراني:
الأستاذ أحمد العمراني محامي بارز عن هيئة المحامين بوجدة، وُلد في عين الصفا. شغل العمراني عدة مناصب مهمة في المجتمع المدني، حيث كان رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية في بركان، ورئيس جمعية الإمام ورش، ورئيس جمعية دار الأطفال، ورئيس دار الأشخاص المسنين في بركان، ورئيس دار تحفيظ القرآن. بالإضافة إلى ذلك، عمل الأستاذ أحمد العمراني كمفتش إقليمي لحزب الاستقلال. بفضل جهوده المتواصلة ومساهماته الكبيرة، أصبح قدوة ومثالاً يحتذى به في مجتمعه.