صباح الشرق
علمت جريدة “صباح الشرق” من مصادر مطلعة أن المحامية سليمة فرجي والحاجة حورية عراض رئيسة جمعية الشبيبة لذوي الاحتياجات الخاصة عضو المجلس الوطني للحزب والمستشارة بجماعة وجدة، قد انضمتا إلى حزب الأحرار بعد انسحابهما مؤخرا من البام، لتعمقا بذلك الأزمة التي يعيشها الحزب محليا وتكرسا نزيف الانسحابات.
وجاء انسحاب الأستاذة فرجي البرلمانية السابقة عن حزب الجرار والحاجة عراض في وقت توالت أزمات الحزب والتي كان آخرها مشكل المساعدات الرمضانية للمؤسسة التابعة للحزب والتي أسالت الكثير من الحبر دون ان يكلف أي مسؤول نفسه عناء توضيح الأمور للرأي العام
وبانسحابها تعبر عراض عن موقفها الرافض منح الحزب حظوة خاصة للغرباء على حساب المناضلين الحقيقيين، وهو ما شكل لديها قناعة راسخة لترك الحزب.
أما فرجي فلطالما وجهت سهام الانتقادات للطريقة يسير بها الحزب على المستوى المحلي، خاصة وأنها أعطت بدورها الشيء الكثير للحزب كبرلمانية وكسيدة قانون.
وبانضمام عراض وفرجي للحمامة تتحدد معالم الحزب في ما يستقبل من الاستحقاقات، و يزداد عدد المنسحبين من البام نحو حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يبدو أنه قد استعد مبكرا للمعركة الانتخابية.