صباح الشرق
أشرف مساء اليوم الجمعة،رئيس مجلس جهة الشرق،عبد النبي بعيوي،و معاذ الجامعي،والي جهة الشرق،عامل عمالة وجدة أنجاد،و عدد من الشركاء و المسؤولين القطاعيين ،على افتتاح فعاليات النسخة الخامسة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي و التضامني تحت شعار: “مسيرة 20 سنة من إنجازات المبادرة الملكية : الاقتصاد الاجتماعي و التضامني كرافعة للتنمية المستدامة و العادلة”.
و تروم هذه التظاهرة،التي ينظمها مجلس جهة الشرق بشراكة مع وزارة السياحة و الصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي و التضامني،خلال الفترة الممتدة من 26 ماي إلى غاية 04 يونيو 2023 بمدينة وجدة،التعريف بغنى و تنوع المنتجات المجالية التي تزخر بها عمالة و أقاليم جهة الشرق،وفق مقاربة تسويقية تقوم على تثمين هذه المنتجات،و زرع ثقافة التعاون و التضامن بين مختلف الفاعلين في القطاع،بما يتيح الرفع من الوعي بأهمية الاقتصاد الاجتماعي و التضامني،و بمؤشرات التنمية المحلية بالجهة.
و في تصريح للصحافة،أكد رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي،أن المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي و التضامني،في نسخته الخامسة،يعرف إقبالا كبيرا،و يشكل مناسبة لحوالي 600 عارض،من أجل التعريف بمنتوجاتهم،بما يتيح خلق مناصب شغل،كخيار استراتيجي تبناه مجلس الجهة،كما أضاف أن الحدث،تميز بإطلاق المنصة الرقمية،كخطوة يتوخى من خلالها تشجيع التجارة الإلكترونية ،عبر التفاعل مع زبناء يستعملون التقنيات التكنولوجية في التواصل،و ذلك لتسويق المنتجات المحلية.
ذات المعرض يقام على مساحة تقدر بنحو ثمانية آلاف(8000) متر مربع(مساحة مغطاة)،و يضم 270 رواقا مخصصا لعرض مختلف المنتجات المجالية،الخاصة بالتعاونيات الإنتاجية و الخدماتية و الحرفية.
كما يضم المعرض الذي يشارك فيه 540 عارضا و عارضة، أروقة أخرى مخصصة للعارضين المؤسساتيين،يمثلون قطاعات حكومية ذات العلاقة بمحور الاقتصاد الاجتماعي و التضامني،و كذا عدد من المؤسسات الأخرى من القطاع الخاص.
و يحتوي المعرض الجهوي كذلك على فضاء مخصص للموروث الثقافي الجهوي، سيشكل فضاء لتقديم و التعريف بمختلف الأشكال التعبيرية للتراث المادي و اللامادي، بالإضافة إلى فضاء آخر مخصص للشباب، و فضاء للأطفال، و فضاء خاص بالمواشي.
و قد سطرت الجهة المنظمة بالموازاة مع ذلك،برنامجا يشمل أنشطة و فقرات متنوعة و متكاملة في مقدمتها الندوات و المحاضرات الثقافية و الفكرية،و الورشات التكوينية الموجهة للمشاركين في المعرض، فضلا عن تنظيم سهرات فنية من الموروث المحلي.