موسيقى صاخبة تنبعث من مطعم بالسعيدية بعد منتصف الليل تثير سخط تجمعات سكنية وسط مطالب بالتدخل…!!!

صباح  الشرق

أثارت الموسيقى الصاخبة المنبعثة من مطعم سياحي عند منتهى كورنيش السعيدية، قبالة مركز الإصطياف التابع للجمعية الجمركية المغربية ومخيم المكتب الوطني للسكك الحديدية وبالقرب من المخيم التابع للقوات المساعدة، والمخيم التابع للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ومركز الإصطياف للمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بالسعيدية، وعلى بعد خطوات من المستشفى المحلي بالسعيدية، سخط ساكنة هاته التجمعات السكنية، حيث استنكر السكان القاطنون بها القريبة قبالة المطعم، رفع مستوى صوت الموسيقى الصاخبة لمستويات عالية ضد الضوابط القانونية المنظمة للمطاعم السياحية التي حددت توقيت الواحدة ليلا لتوقيف جميع الأنشطة الموسيقية النسبة لمدينة السعيدية.

واعتبر المتضررون بأن إطلاق ضجيج الموسيقى الصاخبة إلى وقت متأخر من الليل يصل أحيانا إلى إلى حدود الخامسة والنصف صباحا.

تسبب في ازعاجهم وقلل من ساعات نومهم كما أزعم المرضى المتواجدين بالمستشفى المحلي بالسعيدية.

ويضيف المتضررون أن المطعم المذكور تحول الى علبة ليلية في الهواء الطلق ويرتاده شباب في مقتبل العمر.

لقد فاق الوضع قدرة الساكنة على الاحتمال، متهمين أياد خفية تتستر على الوضع رغم الشكايات المتكررة التي لم تتفاعل معها السلطات المعنية بصرامة مما يثبت من جديد افتقادها إلى وضوح الرؤية إزاء مشاكل وخصوصيات القطاع بالمدينة الشاطئية رغم المجهودات التي تقوم به المصالح الأمنية بالسعيدية لإرغام صاحب المحل باحترام التوقيت المنصوص عليه في الرخصة المسلمة له،لكن ما أن تعود الدوريات الأمنية أدراجها حتى تعود الموسيقى الصاخبة من جديد.

وفي الوقت الذي تنتشر فيه ظاهرة عزف الموسيقى الصاخبة بالمطاعم والمقاهي الشواطية، بدأت بعض الدول في اتخاذ قرارات حاسمة للتصدي للظاهرة بفرض غرامات على من يقومون بعزف موسيقى صاخبة على الشواطئ، للحفاظ على الهدوء وعدم الإزعاج، حيث أعلنت البرتغال مؤخرا عن تغريم من يشغلون الموسيقى على الشواطئ، بمبالغ ضخمة تصل إلى 36 ألف يورو.