صباح الشرق
من المتعارف عليه أن المصالح ذات الخصوصية الاستعجالية في أية إدارة، لا تخضع لنظام العطل المعمول به بالنسبة للموظفين بباقي المصالح.
النموذج بمصلحة التأشير على نقل الأموات خارج مدينة وجدة بمصالح ولاية جهة الشرق، والتي يقوم رئيسها بتعذيب المواطنين قبل التأشير على ملفات المتوفين من ذويهم، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويحكي بعض المتضررين بامتعاض ما عانوه من متاعب من أجل نقل جثامين موتاهم خارج المدينة، حيث البيروقراطية في أوضح صورها والمحسوبية والتلكأ في القيام بالواجب حيال فئة تكون في حالة نفسية تستوجب الإسراع في قديم يد العون لها.
ويحكي أحدهم، أنه اضطر للتنقل من مكان لأخر بحثا عن قائد الملحقة الإدارية التي يخضع المستشفى الجامعي لنفوذها الترابي، ثم وبنفس المراطون تم القيام ببحث مظني عن رئيس المصلحة الخاصة بنقل الجثامين بولاية الجهة، لتزداد المعاناة بالبحث عن الشمع الأحمر من أجل إغلاق الصندوق الخاص بالمتوفى.
ودعا بعض من المشتكين والي الجهة الشرقية، لإعادة ضبط مثل هذه المصالح رأفة بالمرتفقين، في زمن دخلت فيه البلاد عهد الرقمنة الإدارية.