صباح الشرق
عقدت التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم بركان لقاءً إقليمياً يوم السبت 18 يناير 2025 في تمام الساعة العاشرة صباحاً بقاعة الحفلات الزاكي بمداغ إقليم بركان حول موضوع “المسار التنموي تنزيلا لبرنامج الحزب: الحصيلة والآفاق ودينامية الحزب”.
شهد اللقاء حضور أعضاء المكتب السياسي، السيد محمد صديقي الوزير السابق للفلاحة والسيد محمد أوجار المنسق الجهوي للحزب، بالإضافة إلى المنسقين الإقليميين والبرلمانيين ورؤساء الجماعات الترابية والمنتخبين وأعضاء الهيئات الموازية للحزب حيث تجاوز عدد المشاركين 500 شخص. يأتي هذا اللقاء كأول محطة حزبية بعد انعقاد المجلس الوطني للحزب في دورته العادية الأسبوع الماضي على الصعيد الوطني، وذلك بأمر من رئيس الحزب لعقد لقاءات إقليمية تمهيدا لعقد لقاءات جهوية.
يعرف الحزب بعد انعقاد المجلس الوطني دينامية على مستوى مختلف هيئاته، والبداية كانت بهذا اللقاء الإقليمي في مدينة بركان لتعزيز الحكامة الداخلية واعتماد ميثاق للأخلاقيات الذي يشكل قاعدة للعمل الحزبي المنظم والهادف، بما يعكس القيم الوطنية والمبادئ الديمقراطية التي يرتكز عليها التجمع الوطني للأحرار.تعد المرحلة الراهنة بمثابة انطلاقة لبناء نموذج حزبي جديد يتسم بالانفتاح والفاعلية ويعزز أدواره في التأطير والتعبئة لصالح التنمية الشاملة.
أكد أعضاء المكتب السياسي على ضرورة مواصلة العمل بهذا النسق التصاعدي من خلال عرضهم للحصيلة الحكومية ومسار التنمية داخل إقليم بركان. وفي كلمته حول مخرجات المجلس الوطني للحزب ومسار التنمية، أكد السيد محمد أوجار المنسق الجهوي للحزب على ضرورة التحلي بروح المسؤولية والمواطنة من أجل تسريع وتيرة العمل الحكومي، وأكد كذلك على الدور البارز للفريق البرلماني للحزب داخل مجلسيه.أجمع المتدخلون في هذا اللقاء على أهمية التواصل مع قيادات الحزب ومواصلة سلسلة الإصلاحات وتنزيل الورشات الكبرى تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.
في مداخلاتهم حول الحصيلة التنموية للجماعات الترابية بإقليم بركان، أكد رؤساء الجماعات على مساهمة مختلف القطاعات الوزارية في تنفيذ مجموعة من المشاريع وإنجاز مجموعة من الأشغال، خصوصا فيما يتعلق بالمسالك الطرقية وفك العزلة عن مجموعة من المناطق. كما شهد اللقاء مداخلات من الهيئات الموازية للحزب بإقليم بركان، خصوصا هيئة الشبيبة التجمعية وهيئة المرأة التجمعية وهيئة المقاولين التجمعيين.
اختتم اللقاء بكلمة ختامية ألقاها السيد عبد القادر اللياوي، تلاها قراءة برقية الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
بعد ذلك، تم تقديم وجبة غذاء على شرف الحضور، حضرها جميع المشاركين.