صباح الشرق / ن ميموني / ح قاسمي
احتضنت القاعة الكبرى بالمركب الاجتماعي العيون سيدي ملوك،صباح اليوم الخميس 26 يونيو الجاري، لقاء تواصليا مفتوحا،أطرته المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني بتاوريرت،و ذلك بحضور آباء و أمهات الأطفال المستفيدين من برنامج دعم التماسك الاجتماعي،و الذي تشرف عليه كل من جمعية الحياة للأشخاص في وضعية إعاقة و مؤسسة الفانوس.
اللقاء الذي يأتي في إطار الحملة الوطنية الأولى لإذكاء الوعي بالإعاقة،التي تنظمها وزارة التضامن و الإدماج الاجتماعي و الأسرة،قالت عنه المسؤولة الإقليمية،أنه مناسبة لتأكيد حرص مؤسسة التعاون الوطني على تعزيز منظومة التواصل مع الأسر،من أجل التقييم المشترك لسير الخدمات التربوية و الشبه الطبية،الخاصة بتمدرس الأشخاص في وضعية إعاقة،و أيضا محطة لتقاسم البرامج المستجدة،خصوصا ما يتعلق بالأنشطة المدرة للدخل و الولوج إلى سوق الشغل سواء عبر مؤسسات القطاع العام او الخاص.
كما ذكرت في معرض مداخلتها بحرص الوزارة الوصية على الترافع من أجل تنويع سلة الخدمات،قبل أن تتطرق إلى الحديث عن مميزات و مسطرة الحصول على بطاقة المعاق كحق مكتسب يروم تيسير الولوج إلى الخدمات الاجتماعية.
المندوبة الإقليمية في تجاوبها مع تساؤلات آباء و أمهات الأطفال في وضعية إعاقة،دعت الجميع إلى الالتفاف حول الجمعيات الجادة و التعبئة و التنسيق،بين مكونات القطب الاجتماعي،وفق مقاربة تتبنى التوجيهات الملكية السامية،لتنزيل برامج الوزارة الوصية،بكل مسؤولية و حياد،في إطار العمل التشاركي،لضمان استمرارية الخدمات و تحقيق مؤشرات الجودة المطلوبة.
اللقاء شهد تتويج المستفيدين من برنامج التمدرس،في حفل تربوي،تناوب على تأثيث فقراته بنفس إبداعي،براعم و برعمات الجمعيتين،إلى جانب وصلات تنشيطية “للعم مسعود” كما عرف تكريم مجموعة من الفاعلين و الأطر التربوية و الإدارية،عرفانا بالمجهودات المبذولة في إنجاح الموسم التربوي.