” البلوكاج” الجماعي يهدد موسم الاصطياف بالسعيدية.بعد رفض أعضاء المعارضة المصادقة على نقطتي تهيئة الشاطئ وتدبير النظافة…؟

daoudi
2019-05-23T02:29:28+00:00
الجهوية
15 مايو 2019

inCollage 20190515 135845458  - www.sabahachark.com

صباح الشرق/ محمد بنسعيد

 

 

عبر عدد من الجمعيات الناشطة في مجالي البيئة والمجتمع بإقليم بركان عن قلقها الشديد إزاء مستقبل شاطئ السعيدية وفضاءاتها السياحية نتيجة استمرار ” البلوكاج” داخل المجلس الجماعي للمدينة والذي أدى إلى عدم المصادقة على مشروع اتفاقية شراكة بين وزارة التجهيز والنقل وجماعة المدينة بخصوص تدبير وتهيئة الشاطئ إلى جانب عدم المصادقة على التدبير المفوض المتعلق بالنظافة وذلك خلال الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس الجمعة الماضي. مصادر جمعوية أوضحت، في حديثها لجريدة”، أن شهر أبريل من كل سنة كان يشكل مناسبة تتم فيها المصادقة على الاتفاقية المذكورة وتليها اجتماعات مكثفة تحضرها كل الأطراف المعنية لوضع اللمسات الأخيرة لإنجاح موسم الاصطياف غير أن ” البلوكاج” الذي بات يعيشه المجلس الجماعي للمدينة أصبح يهدد الموسم المقبل الذي ستستقبل فيه السعيدية آلاف السياح الوافدين على المدينة من كل بقاع العالم. المصادر الجمعوية كشفت أن شاطئ السعيدية وفضاءاتها السياحية التي تشهد أشغال تهيئة أصبحت مهددة بالتوقف نتيجة موقف المعارضة التي رفض أعضاؤها المصادقة على النقطة الخاصة بها خلال الدورة الجماعية الاستثنائية التي انعقدت بمن حضر الجمعة الماضي بعد تأجيلها بسبب غياب النصاب القانوني. هذا، وأضافت المصادر أن المدينة تعيش، كذلك، منذ أيام أزمة حقيقية ضربت التدبير المفوض للنظافة نتيجة تراكم المشاكل بين المجلس الجماعي وشركة ” أوزون” إلى درجة أنها عمدت، وفق مصادرنا، إلى احتجاز العمال ومنعهم من مغادرة مرآبها في محاولة منها للضغط على البلدية لتسديد ما بذمتها من ديون لصالحها بلغت أكثر من 700 مليون سنتيم. المصادر ذاتها أوضحت أن مشكل النظافة زاد الوضع بالمدينة تعقيدا منذ الجمعة الماضي بعدما رفض أعضاء المعارضة الذين يشكلون أغلبية المجلس الجماعي المصادقة على كناش التحملات الذي تقدمت به شركة النظافة للمجلس للعمل به. إلى ذلك، طالبت المصادر الجمعوية من السلطات المعنية جهويا ووطنيا التدخل لحل المشاكل التي يتخبط فيها المجلس الجماعي بالسعيدية لاسيما ما يتعلق منها بتهيئة شاطئ المدينة وتأهيله ليصبح جاهزا لموسم الاصطياف الذي سينطلق بعد رمضان المقبل إلى جانب إنقاذ المدينة من أزمة النظافة التي أغرقت الساحات والشوارع والأزقة بالنفايات والأزبال والروائح الكريهة وغيرها وهو ما يشكل خطرا حقيقيا ليس فقط على سكان المدينة ولكن على قيمتها السياحية أيضا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.