صباح الشرق
في بداية حملة التلقيح ضد كوفيد 19، كانت عملية التلقيح لا تستغرق دقائق معدودة بالنسبة إلى الراغب في التلقيح، لكن الصورة اختلفت في الأيام الأخيرة
فقد أصبح المركب الاجتماعي المتعدد الخدمات بعين الدفلة المخصص للتلقيح ضد كوفيد 19 يعرف ازدحاما كبيرا، مباشرة بعد توسيع قاعدة المستفدين من التلقيح في الأيام الأخيرة.
وقال مصدر ل ” لجريدة صباح الشرق “ان توسيع قاعدة المستفدين من لقاح كورونا أدى إلى ازدحام في بعض مراكز التلقيح، الأمر الذي يؤدي إلى وقوع بعض الاكتظاظ.
وتجمع عدد كبير من المواطنين أغلبهم من الشباب أمام المركب الاجتماعي ، وشهدت باحات ومدخل المركز اكتظاظا كبيرا وسط غياب كلي للتنظيم وعدم احترام التباعد الجسدي، ما أدى إلى حالة من الفوضى.
وأكد مواطنون في اتصال بجريدة صباح الشرق الذين حضروا إلى مركز التلقيح أن الفوضى كانت عارمة وأن وزارة الصحة ارتكبت “جريمة لا تغتفر في حق المواطنين والشباب” إضافة إلى اتهامات بالمحسوبية في الدخول إلى قاعات التلقيح والسؤال المطروح اين هو دور السلطات المحلية من هذه الفوضى واين يتجلى دورها اذا لم تتدخل لوضع حد لهذه الفوضى وسوء التنظيم وما ذنب المواطن الذي ينتظر من الثامنة صباحا الى الساعة الرابعة مساءا وهو ينتظر دوره وربما قد لا يأخد جرعته حتى لليوم الموالي نظرا لكثرة الإزدحام وسوء التسير .
وقد سبق لوزارة الصحة في بلاغ لها ان أخبرت المواطنين بتفادي الاكتظاظ في نقط للتلقيح بعينها، على اعتبار وفرة المراكز، وكذلك تعبئة الأطر الصحية لتقديم خدمة ذات جودة وفي أفضل الظروف.
كما دعت الوزارة المتقدمين إلى مراكز التلقيح، إلى الالتزام بالتوجيهات والتوصيات التي تقدمها هذه الأطر والتي تستهدف بالأساس إنجاح هذه الحملة الوطنية وحماية صحة الجميع في إطار من المسؤولية والحس الوطني.
