الحرب بين المعارضة و الأغلبية، بمجلس جماعة تاوريرت، صراع قد يفتح الملفات القديمة.

daoudi
2021-12-23T08:56:30+00:00
العيون الشرقية
14 ديسمبر 2021

 المعارضة بتاوريرتjpg - www.sabahachark.com

صباح الشرق/ ن ميموني / ح قاسمي 

عقد فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لتاوريرت،مساء الإثنين 13 دجنبر 2021 ،بقاعة الجلسات، ندوة صحفية، على خلفية ما أصبح يعيشه المجلس من احتقان بين مكونات الأغلبية و المعارضة،نتيجة تجاوزات تنظيمية و قانونية على مستوى تدبير الممارسة الانتدابية من داخل أجهزة المجلس، و سوء التعاطي مع مجموعة من ملفات تدبير الشأن العام،في ظل التضليل و التعتيم الإعلامي الممارس خلال دورات المجلس.

و قد أوردت المعارضة في سياق طرحها لدواعي تنظيم الخرجة الإعلامية،من أجل تنوير الرأي العام،كرونولوجيا مواجهاتها لتحالف الرئيس منذ تشكيل المجلس، مرورا باستكمال الهياكل التنظيمية، خلال تشكيل اللجان الدائمة، إلى رفض طلب عقد دورة استثنائية تروم التداول في الوضعية الكارثية للقطاع الصحي،و مشكل النقل الحضري، و ملف الأسواق النموذجية.

وخلال الندوة ذاتها،قالت المعارضة المشكلة من أحزاب الحركة الشعبية، و الاتحاد الاشتراكي، و التقدم و الاشتراكية،و الاشتراكي الموحد،و العدالة و التنمية، و النهضة، و الإنصاف، أنها تحترم جميع الفرقاء السياسيين،و جاءت لتمارس حقها في الترافع على قضايا الساكنة، من منطلق المصلحة العامة، بعيدا عن تصفية أية حسابات انتخابية،مستنكرة التعاطي الغير واضح للسلطة المحلية،مع قضيتهم،في غياب التجاوب الحقيقي، مع التظلمات المرفوعة،كما طالبت بإعمال المقتضيات القانونية المؤطرة لعمل المجلس الجماعي.

و سلطت المعارضة الضوء على عدة تجاوزات قانونية للرئيس،قالت بخصوصها أنها،عرضتها على أنظار القضاء،و إلى حين الحسم في الموضوع، ستدعو إلى فتح تحقيق في مجموعة من الاختلالات التدبيرية الكبرى على رأسها ملف الحي الصناعي، و التعمير، ،مؤكدة أنها ستتبع كافة المساطر القانونية و ستمارس حقها في سلك مزيد من الأشكال الاحتجاجية،و إن اقتضى الأمر تقديم استقالة جماعية، إلى حين إنصافها و تحقيق مطالبها المشروعة.

كما كشفت تدخلات، سيناريوهات الكر و الفر بين الأغلبية والمعارضة،و تدخل لوبيات لخلط الأوراق خدمة لأجندات مصلحية موروثة، تناول فيها المنتخبون المعارضون، ملامح سياسة التدبير الانفرادي و الغير معقلن ، لمصالح الساكنة،من طرف رئيس المجلس.

من جانبهم عبر نشطاء وفاعلون جمعويون، عن غضبهم لما آلت إليه الأوضاع بمدينة تاوريرت، موضحين أن الخاسر الأكبر، هم مواطنو الجماعة، مطالبين السلطة الإقليمية بالتدخل إلى جانب المعارضة والأغلبية لتجاوز الاحتقان، بغية تحقيق مآل وطموح الساكنة.

 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.