بعد فتح الحدود المرتقب مع مليلية المحتلة .. تخصيص معبر بني أنصار للسيارات و المركبات، ومعبر فرخانة للرّاجلين

daoudi
2022-04-19T09:08:20+00:00
الجهوية
12 أبريل 2022

bni anssar melilia - www.sabahachark.com

صباح الشرق

رغم عدم تحديد موعد لإعادة تنشيط المعابر البرية بين إقليم الناظور ومدينة مليلية المحتلة، فإن سلطات هذه الأخيرة بدأت بالفعل التحضير لفتحها المرتقب.
ووضعت القيادة العليا لفيلق الشرطة الوطنية في مليلية المحتلة بعض القواعد الأولية لتشغيل الحدود بمجرد فتحها مرة أخرى، وفق ما كشفت عنه صحيفة “إلفارو دي مليلية” المحلية.
وقررت السلطات الأمنية بالمدينة تخصيص معبر بني أنصار للسيارات ومختلف المركبات، ومعبر فرخانة للرّاجلين.

ويُعدّ هذا الإجراء، وفق المصدر ذاته، “أوليا وتجريبيا” لتحليل فاعليته في تنظيم عبور الأشخاص والبضائع دون وقوع حوادث الاكتظاظ مثل السنوات الماضية.
وكشفت الصحيفة ذاتها أن “الحدود الذكية” التي كان يجري التجهيز للعمل بها عند عودة النشاط إلى المعابر الحدودية، “لا يزال معلّقا”، دون توضيح أسباب ذلك.
ويتيح هذا الجيل الجديد من الحدود اكتشاف الأشخاص الممنوعين من الدخول لجميع الأسباب، أهمها الأمنية، وذلك عبر تقنية التعرّف على الوجوه.
وأشارت “إلفارو دي مليلية” إلى أن تحديث الحدود مع المغرب كان مطلب العديد من الأحزاب السياسية داخل المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي، أهمها حزب “فوكس” اليميني المتطرف.
وسبق أن دعا حزب الشعب في مليلية إلى إلغاء ما وصفه بـ”الاستثناء” الذي يتمتع به إقليم الناظور، بحيث يمكن لقاطنيه دخول المدينة المحتلة عبر جواز السفر فقط، مشددا على ضرورة إلحاق المدينة بمنطقة “شنغن” لفرض التأشيرة على الراغبين بدخولها.
في السياق ذاته، تطالب شرطة مليلية بتعزيز فيلقها بحوالي 50 إلى 100 عنصر لحراسة الحدود وتأمين عمليات العبور، إلى جانب توظيف عناصر خاصة بهذه المهمة وإدراجها في فهرسة الوظائف بالمدينة.
وكان بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، أعلن عقب لقائه بالملك محمد السادس بالرباط عن إعادة الفتح التدريجي لمعبريْ سبتة ومليلية من أجل ضمان التدفق المنتظم للأشخاص وفقا للمتطلبات الصحية اللازمة، بالموازاة مع تداول البضائع عبر المراكز الجمركية القانونية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.