صباح الشرق / نورالدين ميموني
عادت مظاهر العنف تطفو من جديد على الساحة بجامعة محمد الأول بمدينة وجدة، صباح يوم الجمعة 5 أكتوبر 2018 إثر مواجهات عنيفة اندلعت بجامعة محمد الأول وخلفت إصابات في صفوف الفصائل الطلابية وتعيش الجامعة على وقع مناوشات ومشادات ومواجهات بين الفصائل الطلابية الناشطة لمختلف المواقع
وتعود تفاصيل المواجهة التي تخوض فيها الجماهير الطلابية والمتعلقة بالسكن الجامعي والتي قطعت أشواط عدة في سبيل تحقيق مكتسب السكن للطلبة الذين تم حرمانهم من حقهم العادل توفير في نفس الوقت كافة المعايير التي من شانها تتيح الاستفادة من المطلب السالف الذكر .
وعند اتصال الجريدة بأحد الطلاب للتأكد والوقوف على حيثيات المواجهة يردف عوض مسؤولي الحي إيجاد حل مناسب يرضي جميع الأطرف لجأت إدارة الحي الجامعي إلى أساليبها القديمة وذالك بالاستعانة بالقوة الظلامية ذات الدور التاريخي حسب قولهم المتشخص في محاولات إفشال المعارك الطلابية و تهشيم رؤوس المناضلين وخدمة أجندة أعداء الجماهير الطلابية، من قبل الهجوم الغادر على يد جماعة العدل والإحسان مما أسفر عن إصابات بليغة في صفوف المناضلين والطلبة ونشر الرعب والهلع في صفوف الأوساط الطلابية.
ويضيف مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب “لجريدة صباح الشرق” أنه يرفض ويشجب جميع أشكال العنف الرجعي الممارس داخل الجامعة ويحمل بدوره الإدارة كافة المسؤولية لما آلت إليه الأوضاع كما تأكد عزمها على المضي قدما في شتى الأشكال النضالية حتى تحقيق كافة المطالب العادلة والمشروعة للجماهير الطلابية.