صباح الشرق
أثارت ظاهرة غرس أشجار النخيل في شوارع إقليم بركان بشكل عشوائي الكثير من الجدل في الآونة الأخيرة، حيث تم تحويل معظم الشوارع إلى أماكن لزراعة أشجار النخيل بشكل مبالغ فيه وغير معقلن، وقد أثارت هذه الظاهرة انتقادات واسعة من قبل الفعاليات المجتمعية التي تدعو إلى تنويع أنواع الأشجار المزروعة في الشوارع.
وبالتالي، يجب على السلطات المحلية والجهات المعنية النظر في ما إذا كان غرس أشجار النخيل بشكل مفرط في شوارع المدينة تعتبر ضارة، والبحث عن توازن بين توفير الظل والجمال وتنويع البيئة البصرية والبيئية.
فبالرغم من النداءات و الحملات المتكررة التي يخوضها مواطنون و فعاليات جمعوية تعنى بالبيئة للحد من ظاهرة زراعة النخيل و قطاع الاشجار، لتحقيق نوع من التوازن والمحافظة على جمال المدينة وتنوعها البيئي، إلا أن المعنيين بالأمر يأبون إلا أن يستمروا في معاكسة آراء المواطنين والفعاليات المدنية.
وتستمر السلطات المحلية والجماعات التابعة ترابيا لإقليم بركان في غرس النخيل بشوارعها رغم النداءات المستمرة من حماة البيئة التي تطالب بتوقيف هذه العملية لما لها من آثار سلبية على البيئة ورونق الفضاء العام.
والغريب في الأمر أن أصحاب الحل والعقد لا يتفاعلون غالبا مع نداءات المواطنين والنشطاء الجمعويين من أجل وقف غرس النخيل، واستبداله بغرس الاشجار التي توفر جمالية و ظلا للمواطنين، حيث تستمر في إطار التأهيل الحضري في نصب أشجار النخيل التي تستنزف أموالا طائلة مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول المستفيد من هذا الأمر.
لأن لكل جهة من جهات المملكة أشجارها ومناخها الخاص، وبالتالي لا يمكن فرض النخل على مناطق معينة، خاصة في الطريق الساحلية بالسعيدية التي أظهرت الصور التي وثقتها جريدة “صباح الشرق” أن تلك الأشجار لم تستطع مقاومة الظروف المناخية مما حكم عليها بالموت السريع وهي التي استنزفت أموالا طائلة من المال العام والتي تستوجب المحاسبة،لأن غرس النخيل خارج مجاله الأصلي، بمثابة “جريمة بيئية”.
–للموضوع بقية…!!!
الزبير حمداويمنذ أسبوعين
حقيقة ان النخيل اشجار مباركة لكن الإصرار على غرسها بجميع شوارع المدينة يطرح اكثر من سؤال خصوصا و ان ثمن اشجار النخيل جد مرتفع في وجود انواع أخرى اقل كلفة و احسن منظرا و أوسع ظلا ،يجب التحقيق في المستفيد من هاته الصفقة هل هو شخص واحد ام عدة أشخاص و هل هناك مناقصة للحصول على الصفقة ام تم تفويتها بشكل لا يتبع المساطر القانونية.
البدويمنذ أسبوعين
غرس النخيل مرفوض لندن الشمال بصفة عامة ، ولا تضيف اية جمالية، هي فقط وسيلة لناهبي المال العام للاغتناء، لأن ثمن شتلاتها باهض جدا.