صباح الشرق
في ظل الشراكة التي تجمع بين الجماعات الترابية بالمملكة المغربية والجماعات الترابية بالأندلس حضر السيد محمد ابراهيمي رئيس المجلس الجماعي لبركان فعاليات الحفل الختامي للمشروع الأوروبي Move Green بقاديس نيابة عن رئيس فيدرالية أنمار بحضور رئيس مجلس مدينة قاديس ورئيس الصندوق الأندلسي للبلديات للتضامن الدولي وذلك أيام 25 و 26 يونيو 2024.
وفي كلمته في الحفل الختامي للمشروع الأوروبي MOVE GREEN،عبر محمد إبراهيمي نائب رئيس فدرالية أنمار، في كلمته في الحفل الختامي للمشروع الأوروبي MOVE GREEN، عن امتنانه لرئيس مجلس مدينة قادس السيد برونو غارسيا، ورئيس الصندوق الأندلسي للبلديات للتضامن الدولي،السيد فرانسيسكو رئيس مارتينيز لحفاوة الاستقبال والتنظيم المشترك للحفل الختامي للمشروع الأوربي MOVE GREEN بقادس الإسبانية.
وأكد إبراهيمي أن المشروع الأوروبي MOVE GREEN كممثل رسمي لفدرالية أنمار يعتبر الشريك الأساسي رفقة صندوق فامسي FAMSI ومنظمة كلانر CLANER، وذلك في إطار هذا المشروع المهم “التطوير من أجل الابتكار والتشغيل في قطاع الاقتصاد الأخضر والدائري بين الأندلس والمغرب – MOVE GREEN”، لفائدة شباب المملكة المغربية والمقيمين بها، الأمر الذي يجسد منذ بداية تأسيس فدرالية أنمار الشراكة القوية بين أنمار، فامسي وشركائنا في الأندلس خاصة، وبين المغرب وإسبانيا بصفة عامة.
وأضاف المتحدث ذاته أن مشروع MOVE GREEN له أهمية خاصة ودور مهم لتقوية العلاقات بين إسبانيا والمغرب في عدة مجالات، أهمها الهجرة الدائرية وتكوين المواهب الشابة في هذا مجالات الطاقات المتجددة والمستدامة.
كما عبر إبراهيمي عن تشجيعه للشباب الطموح على أمل أن يكونوا قد استغلوا فرصة المشروع بمختلف مراحله، التي سيتم عرضها من طرف منسقة المشروع، لإغناء رصيدهم المعرفي، مهاراتهم وفرصهم لمستقبل مشرق.
مشروع MOVE GREEN يهدف إلى تعزيز وتقويه العلاقات بين المغرب وإسبانيا في عدة مجالات اهمها الهجرة الدائرية وتكوين موارد في مجالات الطاقه المتجددة والمستدامة.
من هذه المنظور، يروج مشروع MOVE GREEN، “(التنمية المشتركة للابتكار والتوظيف في قطاع الاقتصاد الأخضر والدائري بين الأندلس والمغرب)”، الذي ينفذه صندوق الأندلس للبلديات من أجل التضامن الدولي (FAMSI) بالتعاون مع اتحاد بلديات شمال المغرب والأندلس_ اتحاد ANMAR وجمعية الأندلس للطاقة المتجددة (CLANER)، لنموذج تجريبي للهجرة الدائرية للمواهب في قطاع الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر. وهكذا، فإن المشروع، الذي بدأ في شتنبر 2021، عزز من قابلية توظيف وريادة الأعمال لدى الشباب في المغرب من خلال التدريب العابر للحدود، وكذلك الترويج لعمليات الهجرة الدائرية المبتكرة وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في قطاعات الاقتصاد الأخضر.