صباح الشرق
أصبح الحديث داخل الأوساط المحلية بإقليم تاوريرت في ظل أزمة غلاء المحروقات،عن الاستعمال المفرط و غير القانوني لسيارات الجماعات من طرف بعض المنتخبين،خارج أوقات العمل نهارا و ليلا،دون أية تبريرات عملية أو قانونية.
و مما زاد طرح التساؤلات وعلامات الاستفهام في مواقع التواصل الاجتماعي و لدى الطبقات الفقيرة و المتوسطة التي اكتوت بنيران الزيادات،حول الاستغلال المفرط لسيارات الجماعات لقضاء أغراض شخصية بعيدة كل البعد عن خدمة مصالح المواطنين بصفة مباشرة أو التنقل لقضاء حاجيات الجماعات من وثائق و حضور اجتماعات رسمية.
و تساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن استنكارهم،هل يستطيع أن يفعلها العربي التويجر عامل إقليم تاوريرت، و يتدخل قصد التصدي لظاهرة استعمال سيارات الجماعة للمنفعة الخاصة، و إعطاء تعليماته لشرطة المرور و الدرك الملكي بحجز أي مركبة تتحرك خارج نفوذها الترابي دون إذن خاص.
و جدير بالذكر أن تحويل سيارات المصلحة إلى سيارات نفعية،خاصة للتنقل وقضاء المآرب الشخصية،أصبح ظاهرة استفحلت جراء استغلال سيارات المصلحة الجماعية خارج إطار المقتضيات القانونية و التنظيمية المؤطرة،و كذا استخدامها خارج النفوذ الترابي و خارج الدوام الإداري و خلال أيام نهاية الأسبوع.