صباح الشرق
قام يوم الثلاثاء 18 فبراير 2025، وفد عن مدينة غارج-لي-غونيس الفرنسية يتقدمهم عمدة المدينة بونوا جيمني، وبعض أعضاء المجلس، بزيارة لمقر جماعة بركان في إطار زيارة تدوم حوالي أسبوع، حيث التقى الوفد برئيس المجلس الجماعي محمد الذي كان مرفوقا ببعض أعضاء المجلس وأطر وموظفي الجماعة، وقام بجولة بمختلف مصالح الجماعة والمرافق الادارية بها، منها الخلية الخاصة بالمغتربين و مكتب الضبط ومصلحة التراخيص و مصلحة الجبابات، حيث استمع الوفد لشروحات المشرفين على هاته المصالح.
وعلى هامش هذه الجولة، عبر الوفد الفرنسي عن إعجابه الشديد بالطريقة التي تدار بها مصالح المرتفقين والتي تعتمد أساسا على الرقمنة، حيث النجاعة والسرعة في تسيير المرافق الإدارية للجماعة وتدبير شؤون المواطنين.
وعقب الجولة المذكورة، اجتمع الوفد الفرنسي برئيس المجلس محمد ابراهيمي، الذي عبر عن شكره وامتنانه لضيوف مدينة بركان على ثقتهم الكبيرة بإقليم بركان وبما تحقق به من إنجازات، جعلته يتبوأ مكانة مرموقة ضمن مصاف مدن الجهة الشرقية ومدن عديدة بالمملكة.
وفي كلمته، أثنى عمدة غارج-لي-غونيس على رئيس جماعة بركان نظرا للمجهودات التي يقوم بها رفقة فريق عمله، من أجل قضاء مصالح المرتفقين من جهة، وتطوير المدينة على مستوى البنيات الأساسية، داعيا إياه لزيارة مماثلة لمدينة كارج-لي-كونيس، من أجل تبادل التجارب والخبرات في مجال تدبير الشأن العام.
هذا وقد قدم محمد ابراهيمي هدايا تذكارية لضيوف بركان، هدايا حملت في طياتها عمق الروابط التي تجمع المغرب وفرنسا.
وعلى هامش هذه الزيارة أدلى بونوا جمنيز بتصريح لموقع لوريونطال قال فيه أنه سعيد جدًا بلقائه اليوم مع رئيس جماعة بركان، حيث عملا معًا على تبادل الخبرات وتعزيز الصداقة بين الجانبين المغرب وفرنسا، وكذلك توطيد أواصر الصداقة بين مدينة بركان ومدينة غارج-لي-غونيس، مضيفا أنه من أجل تعزيز هذه الصداقة، يقوم الطرفان بوضع آليات لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات المعتمدة في بركان.
واستطرد بالقول أن مدينة بركان تعد مدينة ديناميكية، غنية بالمشاريع والفرص، وقد أتيحت للوفد الفرنسي فرصة لاكتشافها والتعرف عليها بشكل أعمق، مما سيمكنه من الاستفادة منها وتحقيق الأفضل في مدينة غارج-لي-غونيس، وكذلك تعزيز الصداقة بين مدينة بركان ومدينة غارج-لي-غونيس، من أجل تطوير هذه العلاقة. مؤكدا على العمل لإنشاء فترات لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات.
يذكر أن زيارة الوفد الفرنسي لإقليم بركان كانت قد بدأت يوم الأحد 16 فبراير الجاري، حيث عقد لقاءات مع كل من عامل إقليم بركان ورئيس المجلس الإقليمي، كما قام بزيارة لجماعتي لعثامنة ومداغ.