صباح الشرق
عاد إلى الأذهان لدى ساكنة بركان غياب المسبح البلدي الشبه اولمبي بحي المجد، الذي تمت يوم الاثنين 06 نونبر2017، مراسم وضع الحجر الأساس لبنائه وذلك في مجال تأهيل القطاع الرياضي للارتقاء بالرياضة و الرياضيين على مستوى هذا الإقليم، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز البنيات التحتية الرياضية وتوفير الوسائل المساعدة على تحسين ظروف ممارسة الرياضة.
جاءت هذه الصيحة،بعد غرق طفل يبلغ من العمر 14، زوال يوم الجمعة 7 يونيو 2024، بنهر ملوية على مستوى منطقة ولاد الحاج بسيدي سليمان شراعة/ بركان، بعد أن قصد الطفل، المنحدر من دوار جعرة جماعة زكزل، نهر ملوية للسباحة رفقة بعض أصدقائه، في ظل موجة الحرارة التي تعرفها المنطقة، إلا أنه تعرض للغرق.حيث في هذه الفترة من السنة يتجه أطفال وشباب المناطق النائية إلى السباحة في الوديان والأنهار المحيطة بالمدينة،خلال فصل الصيف بحثًا عن البرودة، دون الوعي بخطورة هذه الأحواض، مما يؤدي إلى غرق عدد من الأطفال والشباب.
في ظل هاته الظروف،وفي غياب رؤية استشراقية لمسؤولي المدينة وتماطلهم في عدم إتمام مشاريع تم تدشينها كالمسبح البلدي ودار الثقافة ومشاريع أخرى،تتوالى الكوارث وتتعدد المصائب.
خاصة عندما تتحول متعة السباحة إلى خطر حقيقي يهدد حياة الأطفال عندما يلجؤون إلى السباحة في الأماكن الغير آمنة.
ولهذا يجب على السلطات المحلية التحرك بسرعة لإيجاد حلول لهذه المشكلة، سواء بإتمام المسبح البلدي الشبه الأولمبي الذي مرت 7 سنوات على وضع حجر الأساس لبنائه، أو ببناء مكان آخر آمن لممارسة السباحة،في ظل الصعوبات التي تلاقي الشباب الراغبين في ارتياد المسابح الخاصة بالنظر إلى تكلفتها الباهظة.
كما يجب توعية الأهالي والأطفال حول خطورة السباحة في الأماكن الغير آمنة وتشجيعهم على الالتزام بالقواعد الأساسية للسلامة أثناء السباحة.