صباح الشرق / متابعة
أعلنت شركة ساوند إنرجي أنها لن تستثمر في الجزائر في الوقت الراهن، بينما أكدت استمرارها في تنفيذ مشاريعها بالمغرب في السنوات القادمة. مشيرة إلى أنها ستواصل العمل في مجالات الغاز والتنقيب عن الهيدروكربونات ضمن إطار مشاريعها في المغرب، بحسب ما كشفته منصة “الطاقة” المتخصصة.
ووفقا لذات المنصة، فإن شركة الطاقة البريطلنية أكدت نيتها الاستمرار في استكشاف الغاز في المغرب، رغم التقارير التي أشارت إلى احتمال تخارجها من المملكة بعد بيع أصولها إلى شركة مناجم المغربية.
ونقلت “الطاقة” تصريح غراهام ليون، الرئيس التنفيذي لشركة “ساوند إنرجي”، الذي شدد فيه على أنه لن يستثمر في الجزائر لأسباب متعددة. مشيرا إلى أنه “حاول الاستثمار هناك، لكن العملية لم تكن موفقة، وكان من الصعب جدا الدخول في مشاريع في السوق الجزائرية”.
كما رفض ليون الاستثمار في نيجيريا على الرغم من احتياطيات الغاز الوفيرة هناك، بسبب صعوبة العملية. وأضاف أن الوضع في المغرب مختلف تماما، حيث تقدم السلطات المغربية دعما واضحا، مثل إغراءات للاستثمار تتضمن إعفاء ضريبيا لمدة 10 سنوات وعقدا يمتد لـ25 عاما، مما يسهم في تسهيل إجراءات الاستكشاف وحفر الآبار.
يشار في هذا السياق، إلى أن أنشطة شركة ساوند إنرجي في المغرب، شهدت في الأشهر الأخيرة تطورا ملحوظا، حيث تقترب من تحقيق أولى العائدات من حقل تندرارة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تمديد تراخيص حقل أنوال، وتسوية مشكلاتها مع السلطات الضريبية. كما حصلت شركة مناجم على غالبية أسهم فرع الشركة النشط في المملكة.
في يوليو الماضي، وافق المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن على تمديد فترة تصاريح استكشاف حقل أنوال للغاز لمدة 24 شهرا. في خطوة تعكس جهود شركة ساوند إنرجي لتسريع عملية التنقيب عن الغاز في المغرب.
