صباح الشرق
شهدت جهة الشرق نقطة تحول مؤسساتية مهمة مع تدشين المقر الجديد للمركز الجهوي للاستثمار بالجهة يوم الثلاثاء 18مارس 2025.
وتعتبر هذه المعلمة رمزا للحداثة والابتكار، كما تجسد إرادة الجهة الرامية إلى تقوية جاذبيتها للمستثمرين والتوفر على البنيات التحتية الإدارية التي تواكب تطور الجهة وتكون عند مستوى طموحاتها.
تمت مراسيم الافتتاح بحضور الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، إلى جانب والى جهة الشرق رئيس مجلس جهة الشرق وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، ثم كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية كما حضر حفل التدشين العديد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والمؤسساتية.
ولا يقتصر افتتاح هذا المقر على كونه إنجازا معماريا طموحاء بل يمثل كذلك تجسيدا لرؤية حاسمة للمستقبل الاقتصادي للجهة. فقد تم استثمار 304 مليون سنتيم في بناء هذا المقر والذي أنجزت أشغال تشييده في مدة قياسية لم تتجاوز 14 شهرا. وتبلغ مساحته الإجمالية 2400 متر مربع، مع 3600 متر مربع من المساحة المغطاة، ما يجعل منه بنية تحتية ملائمة لاحتياجات المستثمرين والمتطلبات الخاصة بالإدارة الحديثة والفعالة.
و يندرج افتتاح هذا المقر الجديد بتوافق مع الرؤية الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي جعل باستمرار من جهة الشرق قطبا للتنمية الاقتصادية والاندماج الجهوي، مما يشكل نقطة تحول كبرى في الدينامية الاقتصادية للجهة في أفق تحقيق تنمية اقتصادية متوازنة، مستدامة ومدمجة.
فبالإضافة إلى الدور الإداري المنوط به، فهذا المقر الجديد من شأنه تعزيز وتقوية مستوى المنظومة المقاولاتية كما يساهم في خلق فرص عمل مستدامة. إنه بمثابة رافعة أساسية لترسيخ مكانة جهة الشرق كفاعل رئيسي في الاقتصاد الوطني والمتوسطي.
تحفة معمارية ترى النور في قلب الحي الإداري الجديد من أجل خدمة النجاعة الاقتصادية
تم بناء المقر الجديد للمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق في قلب الحي الإداري الجديد بمدينة وجدة، حيث تتمركز كل المصالح الخاصة بالمستثمرين، مما يمكنهم من القيام بإجراءاتهم بسهولة ويؤدي بالتالي إلى تجويد وتحسين التفاعل مع الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين.
وقد تم تصميم المقر ليشكل مرجعا معماريا فريدا، حيث يتوفر على بناية عصرية حديثة شيدت على مساحة 3600 متر مربع تتوزع على أربعة مستويات، توفر فضاءات مناسبة للاشتغال مكاتب متخصصة فضاءات تعاونية، قاعات حديثة للاجتماعات، وفضاءات جيدة للاستقبال. أما جانبه المعماري فقد أعطي الاهتمام لتيسير الولوج والمرونة، بما يضمن تقديم الخدمات بشكل أسرع وبنجاعة أكثر.
من خلال إحداث هذا المقر الجديد، يسهم المركز الجهوي للاستثمار بجهة الشرق في جعل مسار المستثمرين سلسا وسهلا.
كريممنذ شهر واحد
30 مليار سنتيم من اجل بناء ادارات لمركز استثماري لاوجود لمثله حتى في كوريا الجنوبية واليابان الدول الاكثر جلبا للاستثمار في العالم..مبلغ استثماري مهم لو تم استثماري بشكل جيد لخلق مناصب شغل لكان افضل في مدينة تعج بالبطالة والمسؤولين والحمى نتيجة غلق الحدود الشرقية والشمالية .وبدون بدايل حقيقية.فهل هده المباني الفخمة التى لن تجد فيها سوى موظفين وموظفات يلعبون الكلمات المقاطعة سيدفع بالاستثمار في المدينة ؟
خليل تلمسانيمنذ شهر واحد
اي حكامة واي نجاعة هذه !!! بناء بتكلفة 300 مليون درهم. العالم يتجه نحو الفعالية والنجاعة في حين وجدة فرحت بتدشين مبنى. وجدة تحتاج كل درهم استثمار حقيقي.مركز جهوي للإستثمار افتراضي كفيل بسد حاجيات المستثمريين و ردع السماسرة !!!